أعلن مجلس إدارة النصر، برئاسة صفوان السويكت، تعيين حسين عبدالغني، مديرًا تنفيذيًا للنادي.
والاستعانة بعبدالغني، جاءت بعد استقالة عبدالرحمن الحلافي، المشرف على فريق الكرة، وذلك في أعقاب الهزيمة من الهلال، بهدف مقابل اثنين، في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، المؤجل من موسم 2019-2020.
ولكن، قرار تعيين عبدالغني، أثار انقسامًا كبيرًا بين جماهير النصر، بين مؤيد ومعارض، بسبب شخصية اللاعب المعتزل.
واللاعب رغم "أسطورته" التي لا يختلف عليها أحد، إلا أنه كان كثير المشاكل، سواء مع زملائه في نفس الفريق، أو في الأندية المنافسة.
والوسط الرياضي، لا ينسى أزمة عبدالغني مع نواف التمياط، وعندما كسر أحد أسنان محمد البريك، ظهير أيمن الهلال، وأخيرًا مع حسن معاذ.
كما تتذكر جماهير النصر، أزمة عبدالغني الشهيرة، مع عبدالله العمراني، نائب رئيس النادي، عندما كان لاعبًا في الفريق.
والعمراني طلب في 2016، طرد عبدالغني من الفريق، ولكن فيصل بن تركي، رئيس النادي وقتها، رفض ذلك، ليقدم النائب استقالته.
- إذًا.. ماذا سيحدث بعد عودة عبدالغني إلى النصر؟!
مع عودته للنادي، فإن أبرز القرارات المتوقعة من حسين، هو منع الإجازات لبعض اللاعبين، من أجل زيادة الانضباط.
وحسين عبدالغني، قال: "أعشق الانضباط، وأكره من يخالف ذلك، فأنا كنت أتمنى أن أنضم إلى الجيش، منذ صغري".
وهذا القرار، أثار سخرية الجماهير، والتي توقعت خلاف عنيف بين عبدالغني، والمغربي عبدالرزاق حمد الله، مهاجم الفريق.
وحمد الله معروف عنه طلبه للإجازات باستمرار، ما أثر على لياقته البدنية، وهو ما قد يؤدي إلى اصطدامه بعبدالغني.
وأي خلاف لحمد الله، داخل النصر، قد يدفعه إلى طلب الرحيل عن الفريق، خاصة أنه هدد بهذا الأمر بالفعل، بداية الموسم الحالي.
جدير بالذكر أن حمد الله، هدد بفسخ عقده مع النصر؛ بسبب عدم حصوله على بعض مستحقاته المالية.
لمتابعة أخبار دوري المحترفين السعودي
