النصر ينهار.. رحيل فيتوريا "إجباري" وبديل حمد الله "ضروري"

بهزيمة جديدة ، فقد الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر لقبا هاما وهو كأس خادم الحرمين الشريفين لموسم 2019-2020 بعد سقوطه خاسرا أمام الهلال ½ في المباراة النهائية للبطولة .

وبهذة الخسارة بات عام 2020 عاما سيئا وكارثيا في رحلة العالمي داخل المستطيل الأخضر بعدما فشل في الحفاظ على لقب بطل دوري الأمير محمد بن سلمان وحل وصيفا للهلال في نسخة 2019-2020 ثم وداعه منافسات دوري أبطال أسيا 2020 من الدور قبل النهائي وكذلك بدايته الكارثية والسيئة في الدوري خلال الموسم الجديد 2020-2021

بالخسارة في 4 مبار يات خلال أول 5 جولات وبات يبتعد عن الهلال المتصدر مع نهاية الجولة الخامسة بفارق 10 نقاط كاملة

لماذا أنهار النصر ؟ وماهي الحلول ؟ الإجابة في النقاط التالية .

1.. فيتوريا " أنتهى " افتراضيا
بشكل تام أصبح بقاء روي فيتوريا المدير الفني للنصر أمرا صعبا للغاية ومعبرا عن اخفاق كبير قادم في ظل فشله في حصد الألقاب الكبرى وتعامله بتعالي شديد في المواجهات الكبرى واتخاذ قرارات غير موفقة إلى جانب فشل رهان اختياراته الجديدة والصفقات العددية التي أبرمها في ميركاتو صيف عام 2020 وظهرت واضحا أن المدرب البرتغالي فقد الشغف ولم يعد يملك نفس الحماس الذي بدأ به المسئولية .

2.. حمد الله " أزمة الهدافين "
بات النصر في حاجة لفتح ملف التعاقد مع مهاجم أجنبي جديد مع الوقوف في نفس الوقت على سر تراجع مستوى حمد الله ، ويدفع الفريق ثمن باهظ بسبب الإعتماد على سياسة " النجم الواحد " التي لعب بها المدرب في الموسم الماضي وكذلك قبل الماضي والرهان على كيفية وصول الكرة لعبدالرزاق حمد الله على أمل التسجيل ، وعندما هبط مستواه تراجعت النتائج بشكل لافت للنظر بخلاف الأزمات المتكررة لحمد الله من وقت إلى أخر أفقدته الكثير من شعبيته بين الجماهير .

3.. جوليانو " رحيل بدون بديل "
فنيا يعد من أكبر الأزمات التي يعاني منها النصر حاليا هو عدم وجود بديل لنجمه جوليانو الذي ترك الفريق قبل بداية الموسم الجاري وكان العقل المفكر ورمانة الميزان الأكبر في التشكيلة ولكن برحيله فقد النصر الكثير من قوته في الوسط وخاصة في بناء الهجمات وبات يعتمد كثيرا على الحلول الفردية عبر نور الدين أمرابط وبات النصر في حاجة للتعاقد مع لاعب وسط جديد في انتقالات الشتاء .