نجح نادي إشبيلية في التتويج بلقب الدوري الأوروبي، مساء اليوم الجمعة، بعدما هزم منافسه إنتر ميلان في المباراة النهائية، بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
وكان العملاق القادم من الكرة الإيطالية العريقة، الذي يقدم تحت قيادة المدير الفني أنطونيو كونتي مستويات جيدة، دعته إلى إنهاء الدوري الإيطالي في المركز الثاني بجدول الترتيب، خلف البطل يوفنتوس، بنقطة واحدة فقط، كما أوصلته إلى نصف نهائي كأس إيطاليا، سعى إلى التتويج باللقب الأوروبي لكنه اصطدم بخبرة إشبيلية.
إشبيلية الملقب بالنادي الأندلسي، لم يعرف طيلة تاريخه، الهزيمة في المباراة النهائية من الدوري الأوروبي، إذ انتصر بفوز اليوم، في ست مناسبات من أصل ستة.
وافتتح إنتر أهداف اللقاء سريعًا، بواسطة الدبابة البلجيكي روميلو لوكاكو من علامة الجزاء، في الدقيقة الخامسة، لكن لوك دي يونج خطف التعادل بعدها بلحظات، في الدقيقة الثانية عشر، قبل أن يضيف الهولندي نفسه هدفًا ثانيًا في الدقيقة الثالثة والثلاثين، ثم في الـ35، أحرز دييجو جودين هدف التعديل.
في النصف الثاني من المباراة، ظل الوضع على ما هو عليه حتى الدقيقة 74، حين سدد دييجو كارلوس كرة رائعة من خلفية مزدوجة، ارتطمت في قدم لوكاكو، ثم سكنت الشباك.
وأصبح في رصيد إشبيلية -أكثر من حصد الدوري الأوروبي- 6 ألقاب، بينما يكتفي إنتر بثلاثة ألقاب في تاريخه.
