يقدم النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، أيقونة نادي برشلونة، مستويات خارقة للعادة طيلة مسيرته الطويلة التي قضاها بين صفوف النادي الكاتالوني.
وميسي البالغ من العمر 32 عامًا، تدرج في الفئات السنية بالبرسا، حتى ظهر للمرة الأولى بقميص الفريق الأول، في موسم 2004/2005، ومنذ ذلك الوقت، لمع اسمه، للدرجة التي دفعت النقاد الرياضيين إلى وصفه بأفضل لاعب في تاريخ كرة القدم، دون منافس.
بالعودة إلى الفترة التي عاشها ميسي بين زملائه في أكاديمية لاماسيا، سرد الإسباني المخضرم سيسك فابريجاس، زميله السابق، قصة، توضح كيف كان ليونيل، منذ طفولته، لاعبًا استثنائيًا.
وصرح فابريجاس، لاعب موناكو حاليًا، بقوله: "حين كان ميسي صغيرًا، كان يقدم مستويات أقوى مما يشاهده الجميع في الوقت الحالي".
وتابع: "كان يواجه الكثير من الضرب، والتدخلات العنيفة، إذ اضطر المدرب في إحدى المبريات، إلى استبداله فقط بعد الدقيقة الـ15".
وأكمل: "في تلك المباراة بالتحديد، واجه ميسي عنفًا لا يمكن لي نسيانه".
وأضاف: "عندما كان في سن صغير، كان أقصر من ذلك، وكان يسقط على الأرض حين يتعرض للضرب، لقد كان نحيفًا، ضعيف البنية، لذا عمل بجد، حتى وصل إلى ما هو عليه الآن".
يشار إلى أن ليونيل ميسي، أكثر لاعب في تاريخ كرة القدم، نجاحًا في حصد الكرة الذهبية، إذ يمتلك في رصيده ست كرات، متفوقًا على منافسه كريستيانو رونالدو، بفارق جائزة واحدة فقط.
