وصف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، منتخب السعودية بأنه واحد من أعظم منتخبات قارة آسيا خلال عقدي الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي.
وذكر الاتحاد الآسيوي أن نهائي كأس آسيا 2004 الذي جمع بين اليابان والصين، كان أول نهائي يغيب عنه منتخب السعودية منذ 24 عامًا، ما يعكس تألق الأخضر في الحقبة السابقة.
ونوه الاتحاد القاري بأن منتخب السعودية فرض حضوره بقوة في آسيا، بوجود نجوم مثل ماجد عبد الله، والذي قاد الأخضر، في عمر الـ25 عامًا، للتتويج بكأس آسيا 1984 تحت قيادة المدرب الوطني خليل الزياني، ثم احتفظ الأخضر باللقب في نسخة 1988 بقيادة المدرب كارلوس البرتو بيريرا.
ومع اعتزال مجموعة من نجوم عقد الثمانينيات، مثل صالح النعيمة وصالح خليفة وغيرهم، برز جيل جديد من النجوم، مثل فؤاد أنور، فهد الهريفي، وتأهل المنتخب السعودي إلى نهائي كأس آسيا 1992، قبل الخسارة أمام اليابان المضيفة.
وتمكن الأخضر من التأهل لكأس العالم 4 مرات على التوالي، ولكن تظل نهائيات مونديال 1994 هي الأبرز في الذاكرة، بتسجيل سعيد العويران هدف التأهل إلى دور الـ16.
ومع نهاية عصر تألق ماجد عبدالله، برز نجوم جدد في سماء الكرة السعودية، ومنهم سامي الجابر وحسين عبدالغني، لينجح الفريق في الفوز باللقب القاري الثالث عام 1996 في الإمارات بقيادة المدرب البرتغالي نيلو فينغادا.
واستمرت الفترة الذهبية بتأهل السعودية إلى كأس العالم 1998 بفرنسا، ثم التأهل للنهائي الخامس على التوالي في كأس آسيا 2000.
