يثير انتشار فيروس كورونا القلق والذعر حول العالم، خاصة مع وصوله إلى كرة القدم، وإصابته العديد من أفراد المنظومة الرياضية، وتسببه كذلك في توقف النشاط الكروي.
وكان الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، أعلن منذ أسابيع قليلة، تأجيل منافسات الكالتشيو، والمسابقات المحلية الأخرى إلى أجل غير مسمى، بعد أن تفشى فيروس كورونا في البلاد.
وأشارت تقارير صحفية سابقة إلى أن رابطة الدوري الإيطالي تتجه نحو استكمال الموسم، من أجل إنقاذ الأندية من الأزمات الاقتصادية الناتجة عن إلغاء المسابقة.
ولكن.. كشف المراسل التليفزيوني حسين ياسين، المهتم بأخبار الكرة الإيطالية، منذ قليل، أن أندية الكالتشيو تفكر في إلغاء الموسم، وتبحث كيفية حل أزمة الخسائر المادية المتوقعة.
ياسين أوضح أن حجم خسائر الأندية مجتمعة، بسبب الإلغاء، قد يصل إلى 720 مليون يورو، متمثلة في عوائد البث التليفزيوني، وعقود الرعاية والإعلان، وقيمة تذاكر حضور المباريات.
وتابع حسين عبر حساباته الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي، أن أندية إيطاليا تدرس المقترحات البديلة، من أجل إنهاء الموسم تمامًا، بعيدًا عن إمكانية استئناف المسابقة.
*من يتوج بالكالتشيو:
وأصدر الاتحاد الإيطالي، بيانًا رسميًا، منذ أيام، اقترح خلاله سيناريوهات، من شأنها أن تحل أزمة الدوري الإيطالي، في الموسم الجاري.
الاتحاد، أكد أنه يسعى خلال الفترة الحالية، إلى إعادة جدولة الكالتشيو، حتى ينتهي الدوري في أواخر شهر مايو المقبل، ولكن هذا الأمر بدا مرفوضًا، بحسب حسين ياسين.
أحد السيناريوهات التي تضمنها البيان الرسمي، ينص على أن بطل الكالتشيو في الموسم الجاري، قد يتحدد بإقامة مباريات فاصلة، وكذلك الأندية الهابطة.
وأوضحت صحيفة فوتبول إيطاليا، أن يوفنتوس ولاتسيو وإنتر ميلان وأتالانتا، من شأنهم أن يشاركون في مباريات فاصلة، في دورة يخرج خلالها المغلوب.
في الوقت نفسه، يشارك أصحاب المراكز الأربعة الأخيرة في دورة تقام بالنظام نفسه من أجل تحديد أي الفرق تهبط إلى دوري الدرجة الثانية.
السيناريو البديل، يتضمن عدم تتويج أي نادٍ بلقب البطولة، وبالتالي عدم هبوط أي فريق، بينما يوضح السيناريو الثالث، اعتبار متصدر جدول الترتيب بطلًا للمسابقة، مما يعني فوز يوفنتوس بالدوري، فقط بفارق نقطة وحيدة عن لاتسيو الوصيف.
