تسيطر حالة من الغموض بشأن مستقبل البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني لنادي النصر، بسبب عدم الاستقرار على تجديد عقده الذي ينتهي يونيو المقبل.
وكان سعود آل سويلم رئيس النصر السابق، قد نجح في التعاقد مع فيتوريا في يناير 2019، بعقد مدته موسم ونصف الموسم، نجح خلال هذه الفترة من حصد لقبي دوري المحترفين والسوبر السعودي.
مفاوضات إدارة النصر مع فيتوريا
بدأت إدارة صفوان السويكت في المفاوضات مع فيتوريا لتجديد عقده، لضمان الاستقرار الفني في النصر، إلا أن المدرب البرتغالي طالبهم بتأجيل أي محادثات خاصة بالتجديد في نهاية الموسم.
حاولت إدارة النصر، استغلال فترة تجميد النشاط الرياضي بسبب فيروس كورونا، وبدأت التفاوض من جديد مع فيتوريا، إلا أن الأخير طلب 12 مليون يورو راتبا سنويا للموافقة على الاستمرار في قلعة العالمي.
وطلب فيتوريا راتبا سنويا يصل إلى 12 مليون يورو، بالإضافة إلى أن يكون قرار التعاقدات الجديدة وخاصة اللاعبين الأجانب من خلال رؤيته الفنية فقط، ضمان عدم تدخل الإدارة فيها.
شروط فيتوريا المالية التعجيزية فتحت باب التساؤلات، بشأن استمرار المدرب، في الموسم الجديد، إمكانية وجود خلافات مع الإدارة في المجلس الحالي.
غضب فيتوريا من إدارة النصر
تقارير إعلامية كشفت وجود خلاف بين فيتوريا وعبد الرحمن الحلافي المشرف على فريق الكرة، وآخرها في أزمة عبد الرزاق حمد الله مهاجم الفريق، والذي رفض السفر إلى المجمعة بعد معاقبته ماليا لتأخره عن التدريبات.
بعد تدخل أعضاء شرف النصر لإنهاء أزمة حمد الله وإقناعه بالسفر مع الفريق، قام فيتوريا باستبعاد المهاجم المغربي من لقاء الفيصلي، لأسباب تأديبية، إلا أن مشاركته في المباراة التالية، أثار الجدل بشأن وجود تدخلات من إدارة الكرة للاعتماد على اللاعب، وهو ما حاول المدرب البرتغالي رفضه وفشل في تطبيقه.
إغراءات الدوريات الخليجية
حقق فيتوريا نجاحا مع النصر، بالتتويج بلقب الدوري الإستثنائي والسوبر السعودي، والوصول إلى ربع نهائي دوري أبطال آسيا، وهو ما جعله هدفا مغريا لأكثر من نادي خليجي.
فيتوريا تلقى عروضا مغرية من أندية خليجية، طلبت التعاقد معه بضعف راتبه السنوي الذي يحصل عليه من النصر، إلا أنه قرر تأجيل الرد عليها لنهاية الموسم.
اقرأ أيضا
