عطيف "يشعل" الهلال.. ثورة في الميركاتو وكارثة آسيوية متوقعة

تاريخ النشر: 03/03/2020
3366
منذ 4 سنوات
عطيف "يشعل" الهلال.. ثورة في الميركاتو وكارثة آسيوية متوقعة

تلقى نادي الهلال، ضربة قاضية، بتأكد إصابة نجمه وموسيقار خط وسطه عبدالله عطيف، بقطع في الرباط الصليبي.

وتعرض عطيف، لإصابة خطيرة في مباراة الهلال وشباب الأهلي دبي الإماراتي، ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات ببطولة دوري أبطال آسيا، ليتم الكشف اليوم الثلاثاء، عن إصابته بقطع في الرباط الصليبي.

وإصابة القطع في الرباط الصليبي، هي الثانية من نوعها التي يتعرض لها عطيف في مشواره مع عالم الساحرة المستديرة، بعد عام 2015، ما يثير المخاوف بشأن إمكانية عودة اللاعب إلى مستواه المعهود مجددًا.

وبغض النظر عن عودة اللاعب، بعد شفائه من الإصابة بإذن الله، إلى مستواه من عدمه، فإن المؤكد حتى الآن، هو أن الهلال، سيُعاني بشدة، طوال الـ6 أو 7 أشهر الذي سيغيب فيها عطيف عن الملاعب.

ويُمكن اختصار معاناة الهلال بسبب إصابة عطيف، من ناحيتين؛ على النحو التالي:

- كارثة آسيوية كبرى.

- تغيير خطط الميركاتو.

ويستعرض "سعودي سبورت"، شرحًا مفصلًا للحالتين الذي يُمكن من خلالهما أن يُعاني الهلال بشدة، بسبب غياب عبدالله عطيف الطويل عن عالم الساحرة المستديرة..

* الكارثة الآسيوية:

لم يقيد الجهاز الفني لنادي الهلال، سوى 4 لاعبين فقط في مركز الارتكاز بالقائمة الآسيوية؛ هما: "عبدالله عطيف، سلمان الفرج، محمد كنو، ناصر الدوسري".

واستبعد الجهاز الفني للهلال، اثنين من اللاعبين الأجانب، أحدهما لاعب ارتكاز تقليدي وهو جوستافو كويلار، والثاني يستطيع شعل مركز لاعب الوسط المتأخر، رغم أنه صانع ألعاب وهو كارلوس إدواردو.

وبالتالي.. فإن الهلال، سيُعاني بشدة في البطولة القارية الأغلى، في مركز الارتكاز، وذلك في ظل إصابة عطيف، خاصة أن الروماني رازفان لوشيسكو، المدير الفني للفريق الأول، غير مقتنع بإمكانيات الشاب ناصر الدوسري.

وباستبعاد خيار ناصر الدوسري، يبقى في مركز الارتكاز في القائمة الآسيوية، لاعبين فقط، منهما سلمان الفرج "كثير الإصابات"، والذي يغيب عن عدد كبير من المباريات، بالإضافة إلى محمد كنو.

* خطة الميركاتو:

قبل إصابة عطيف، كان جميع المسئولين في الهلال، يخططون لأن يكون سوق الميركاتو الصيفي القادم، مرتكز على دعم 3 مراكز؛ هي: "قلب الدفاع، والظهير الأيسر، وقلب الهجوم".

والتغيير الوحيد الذي كان سيجريه الهلال في خط الوسط، هو إمكانية استبدال كويلار، بلاعب محترف آخر، مع شراء صانع ألعاب جديد، في حال رحيل البرازيلي كارلوس إدواردو.

ولكن مع إصابة عطيف، فإن الاتجاه السائد الآن في الهلال، هو الإبقاء على كويلار، مع ضم نجم خط وسط سعودي كبير، قادر على سد الفراغ الذي سيتركه "الموسيقار عبدالله".

كما أن النقاش، سوف يدور مجددًا حول مدى أهمية بقاء إدواردو، الذي ينتهي عقده في الصيف القادم، خاصة أنه قادر على سد أي نقص في الفريق، سواء في الوسط المتأخر أو صناعة اللعب، أو الجناح الهجومي.

اقرأ أيضا

12 ركلة جزاء لم تحتسب.. الهلال الأكثر تضررا من تقنية "VAR"

الهلال يستعد لضم "صفقة طارئة" رغم إغلاق الميركاتو

حمل تطبيق سعودي الآن