الهلال يساعد النصر على حل "الأزمة الآسيوية".. وتحقيق المعجزة المنتظرة

تاريخ النشر: 02/02/2020
1731
منذ 4 سنوات
الهلال يساعد النصر على حل "الأزمة الآسيوية".. وتحقيق المعجزة المنتظرة

يستعد الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر، للدخول بقوة في منافسات دوري أبطال آسيا، والذي ينطلق في 10 فبراير الحالي.

وأسفرت قرعة دوري أبطال آسيا، عن تواجد النصر في المجموعة الرابعة النارية، إلى جانب كل من السد القطري والعين الإماراتي، بالإضافة إلى سباهان أصفهان الإيراني. 

ومن أجل تحقيق المعجزة، والتتويج بلقب دوري أبطال آسيا لأول مرة في تاريخه، أبرم نادي النصر، صفقات محلية قوية في الميركاتو الشتوي الحالي.

وضم مجلس إدارة النصر، برئاسة صفوان السويكت، كل من الحارس أمين بخاري من الاتحاد، ومتوسط الميدان عبدالمجيد الصليهم من الشباب، واللذان سينضمان للفريق في يوليو القادم، بالإضافة إلى خالد الغنام من القادسية، وعبدالعزيز الدوسري من الفيصلي.

وعلى الرغم من كل هذه الصفقات المحلية، إلا أن الجهاز الفني للنصر، بقيادة البرتغالي روي فيتوريا، لا يزال في حيرة من أمره بشأن الرباعي الأجنبي، في قائمة الفريق الآسيوية.

وسيكون فيتوريا، مضطرًا إلى اختيار رباعي أجنبي من بين السباعي المقيد محليًا "الحارس براد جونز، وقلب الدفاع مايكون، ومتوسط الميدان بيتروس، وصانع الألعاب جوليانو، والجناحان أحمد موسى ونور الدين أمرابط، بالإضافة إلى المهاجم عبدالرزاق حمد الله".

ومن المؤكد أن يختار فيتوريا، الحارس براد جونز، لشغل المقعد الآسيوي في قائمة دوري الأبطال، بالإضافة إلى نجم الفريق الأول وهدافه الأسطوري عبدالرزاق حمد الله، بينما لا يزال الجدل دائر بشأن المقعدين الأخيرين.

* تجربة الهلال

ويطالب عدد من النقاد والإعلاميين المحسوبين على النصر، المدرب البرتغالي للفريق الأول، باستبعاد خياري المدافع مايكون، ومتوسط الميدان بيتروس، مشددين على ضرورة أن يكون المقعدين المتبقيين بعد جونز وحمد الله في الجانب الهجومي.

بل أن البعض منهم، شدد على فيتوريا، بضرورة قيد النيجيري أحمد موسى والمغربي نور الدين أمرابط، ليشكلا ثلاثي رهيب في الجانب الهجومي بجانب عبدالرزاق حمد الله.

ودعا النقاد، روي فيتوريا، بالاقتداء بتجربة الهلال، في بطولة دوري أبطال آسيا، خلال نسخة عام 2019، والذي توج فيها باللقب الغالي بعد غياب 19 سنة كاملة.

والهلال في الموسم الماضي، عانى من ضعف دفاعي واضح في دوري أبطال آسيا، حيث استقبل طوال مشواره 14 هدفًا، ولكنه كان دائمًا ما يعوض ذلك بقوة هجومه، الذي ضم بافتيمبي جوميز وسيباستيان جيوفينكو وأندريه كاريلو، حيث سجل الزعيم 25 هدفًا. 

واعتبر النقاد والإعلاميين المحسوبين على النصر، أن التتويج بدوري أبطال آسيا، يحتاج إلى قوة هجومية، من أجل حسم اللقاءات، أكثر من الصلابة الدفاعية.

وفي حال استجاب فيتوريا لهذه الدعوات؛ فإن دفاع النصر سيكون محلي بالكامل، يتكون من عمر هوساوي وعبدالله مادو وعبدالإله العمري ونايف الماس، مع إمكانية إضافة أسماء أخرى حال وصل العالمي، إلى مرحلة بعيدة من المسابقة، وذلك في الميركاتو الصيفي القادم.

اقرأ أيضا

جماهير النصر تتلقى "خبرا سعيدا" قبل مواجهة الفتح

انفراجة في أزمة النصر قبل بداية المشوار بدوري أبطال آسيا

حمل تطبيق سعودي الآن