يبدو أن الساعات القليلة القادمة، ستشهد تفجير إحدى أهم القضايا في الساحة الرياضية السعودية، والمتعلقة بنادي النصر.
والنصر ينافس بقوة للحفاظ على لقب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، والذي حققه في نسخته الاستثنائية الموسم الرياضي الماضي 2018-2019، بعد منافسة شرسة مع الهلال، استمرت حتى الجولة الأخيرة.
وأعلن الناقد الرياضي محمد العنزي، عدم حصول نادي النصر، على مكافأة التتويج بلقب الدوري في الموسم الرياضي الماضي، والمقدرة بـ45 مليون ريال.
وأوضح العنزي في تصريحات فضائية، أن هذه المكافأة تم الإعلان عنها بشكل رسمي في مؤتمر صحفي بالموسم الرياضي الماضي، من جانب الناقل التلفزيوني لمسابقة الدوري.
ومن ناحيته، رد الإعلامي الرياضي وليد الفراج، على تصريحات العنزي، بتأكيده على أن العقد الموقع بين اتحاد الكرة والناقل التلفزيوني تم إلغائه رسميًا.
واعتبر الفراج، أن مطالبات النصر، بمكافأة الدوري دليل على وجود أزمة مالية عنيفة تضرب النادي، وهو ما ترتب عليه الفشل في إبرام أي تعاقدات جديدة، خلال الميركاتو الشتوي الحالي.
وحديث الفراج عن وجود أزمة مالية في النصر، كانت بمثابة الاستفزاز المباشر للعنزي، الذي كشف عن أن إدارة العالمي، برئاسة صفوان السويكت، سوف تعلن عن 3 أو 4 صفقات جديد خلال الـ48 ساعة القادمة.
وإدارة السويكت، تتعرض لهجوم عنيف من جانب جماهير نادي النصر، بسبب فشلها في التعاقد مع أي صفقة جديدة في الميركاتو الشتوي الحالي، رغم وجود نقص عددي واضح في بعض المراكز.
* سيناريو آل سويلم
وحرمان نادي النصر، من مكافأة الدوري حتى الآن، والتي كشف عنها العنزي، تُعيد للذاكرة ما طرحه سعود آل سويلم، رئيس العالمي السابق، مع بداية الموسم الرياضي الماضي 2018-2019.
وآل سويلم كشف وقتها، عن أن النصر كان أقل الفرق حصولًا على الدعم المادي، مقارنة بالغريم الأزلي الهلال، والأندية المنافسة الأخرى.
ولفت آل سويلم وقتها، إلى أن صفقات النصر "العالمية"، بضم النيجيري أحمد موسى، والثنائي المغربي نور الدين أمرابط وعبدالرزاق حمدالله، والثلاثي البرازيلي مايكون وبيتروس وجوليانو، وغيرها من الصفقات، تمت بدعم شخصي منه أو من أعضاء الشرف الذهبيين.
ونظرًا لكل هذه الأزمات التي تعرض لها النصر، اضطر آل سويلم، للرحيل عن منصبه، والاكتفاء بالسنة الوحيدة الذي قاد فيها الفريق الأول، للتتويج بلقب الدوري.
