قاد عبدالله الحمدان، مهاجم نادي الشباب، منتخب السعودية الأولمبي، للتأهل إلى نصف نهائي كأس أمم آسيا تحت 23 سنة، والاقتراب خطوة جديدة من أولمبياد طوكيو 2020.
وسجل الحمدان، البالغ من العمر 20 سنة، هدفًا في مرمى تايلاند من ضربة جزاء، ليقود الأخضر للفوز (1-0)، في المباراة التي جمعتهما عصر اليوم السبت، ضمن منافسات ربع نهائي كأس أمم آسيا.
* الشوط الأول
وبدأ الحمدان، المباراة أمام تايلاند، بشكل مهزوز نوعًا ما، وأضاع أكثر من فرصة سهلة، كادت أن تمنح التقدم إلى الأخضر.
وجاءت أخطر الفرص الذي أضاعها الحمدان في الدقيقة 33، عندما تلقى كرة عرضية من الناحية اليمنى، ليسدد الكرة في الهواء، رغم أنه كان أمام مرمى تايلاند تمامًا.
وبعد أدائه في الشوط الأول، شنت الجماهير السعودية، حملة هجوم عنيفة على الحمدان، معتبرة أنه مهاجم فنان في ضياع الفرص فقط.
واعتبر عدد كبير من الجماهير، أن مشاركة الحمدان أساسيًا مع المنتخب، تأتي بسبب إرضاء نادي الهلال، الذي يرغب في التعاقد مع اللاعب.
وشددت الجماهير، على أن فراس البريكان، مهاجم نادي النصر، هو أكثر لاعب يتم ظلمه في المنتخب، بسبب مجاملة الحمدان، الذي يلعب في نفس مركزه.
* الشوط الثاني
وعلى الرغم من هذا الهجوم الشرس، إلا أن الحمدان، رد بقوة في الشوط الثاني، حيث تحرك بشكل رائع داخل المستطيل الأخضر، وكان هو مصدر الخطورة الأول على مرمى تايلاند.
وسجل الحمدان، هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 72، كما صنع كرة مبهرة بكعب القدم إلى زميله، ليمنحه فرصة إضافة الثاني، إلا أن الحارس تصدى لها.
ونتاج أداءه في الشوط الثاني، قامت جماهير السعودية العاشقة لهذا اللاعب، بالرد بقوة على منتقديه، واصفين إياه بالمهاجم المزيج بين البنية الجسمانية لماجد عبدالله، وسرعة وذكاء سامي الجابر، ومهارة ياسر القحطاني.
ورشح عدد آخر من الجماهير، مهاجم نادي الشباب، بالاحتراف في الدوري الإنجليزي، لما يملكه من قدرات تهديفية ومقاومات بدنية رائعة.
جدير بالذكر أن الحمدان، بهدفه في مرمى تايلاند، يكون قد سجل في جميع المسابقات التي شارك فيها في الموسم الرياضي الحالي، سواء مع الشباب أو المنتخب الوطني.
والحمدان سجل في الدوري السعودي، والبطولة العربية مع الشباب، كما أحرز مع منتخب السعودية في التصفيات المزدوجة وكأس الخليح، وأخيرًا كأس أمم آسيا تحت 23 سنة.
