الأفضل في آسيا وابن الهلال ونجم المستقبل.. من يعالج "صداع" النصر المزمن

"ليس لأنك فريق بطل فلا يوجد لديك نقص".. هكذا يرى مسئولو نادي النصر، وضع الفريق الأول لكرة القدم، قبل فتح باب الانتقالات الشتوية رسميًا في يناير 2020.

والنصر توج بطلًا لأغلى نسخة في تاريخ دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين 2018-2019، بعد منافسة شرسة مع الهلال، استمرت حتى الجولة الأخيرة من المسابقة.

ويرى مسئولو النصر، أن الفريق يُعاني من نفص شديد في مركز الظهير الأيسر، في ظل الإصابات المتكررة للاعب عبدالرحمن العبيد، وعدم ثبات مستوى الثنائي عوض خميس وحمد آل منصور.

ولحل الصداع المتعلق بهذا المركز، والذي تًعاني منه أغلب الفرق في المملكة، ترددت بعض الأسماء التي قد يتعاقد معها النصر في الميركاتو الشتوي القادم.

* عبدالكريم حسن

الأفضل في آسيا لعام 2018، والذي يُقدم مستوى مبهر مع فريقه السد القطري، يحلم به النصر، ليكون الحل الأمثل لصداع مركز الظهير الأيسر في الفريق الأول لكرة القدم.

وما يسهل الصفقة، هو أن عقد اللاعب ينتهي في يونيو 2020، بالإضافة إلى ترحيب مسئولي السد برحيله في حال أكد اللاعب، عدم رغبته في البقاء داخل صفوف الزعيم.

وحسن البالغ من العمر 26 سنة، والذي يلعب في صفوف السد منذ عام 2010، أحد مواليد المملكة العربية السعودية.

* عبدالله الشامخ

أما أبرز اسم محلي، طرح على طاولة النصر، هو ابن نادي الهلال عبدالله الشامخ، والذي يلعب حاليًا في صفوف الشباب.

والشامخ برزت موهبته منذ لعبه في الرائد عام 2017، ثم انتقاله إلى الشباب في الصيف الماضي، حيث شارك مع الفريقين في 76 مباراة، سجل خلالها 3 أهداف وصنع 5 آخرين.

ولكن ما يجعل الصفقة صعبة للغاية، هو استحالة التفاوض مع خالد البلطان، رئيس الشباب، والذي دخل في أزمة مع مسئولي النصر منذ العام الماضي، بسبب التصريحات المتبادلة.

ويرتبط الشامخ البالغ من العمر 26 سنة، بعقد مع نادي الشباب، حتى صيف عام 2022.

* محمد الشنقيطي

وأخيرًا، ظهر اسم محمد الشنقيطي "20 سنة"، ظهير أيسر الفئات السنية لنادي النصر والمعار إلى التعاون، لحل أزمة الظهير الأيسر في قلعة العالمي.

وهناك اتجاه قوي لقطع إعارة الشنقيطي إلى التعاون، وضمه إلى الفريق الأول للنصر مباشرة، لمنافسة عبدالرحمن العبيد على هذا المركز، واكتساب الخبرة ليكون اللاعب الأساسي مستقبلًا.