فيديوجرافيك| من يفوز؟ خيسوس ينتظر "الوحش الذي صنعه" بكأس العالم للأندية

تاريخ النشر: 12/12/2019
1650
منذ 4 سنوات

"سوف اصطدم بوحش صنعته أنا بنفسي".. هكذا وصف المدير الفني البرتغالي خورخي خيسوس، مدرب فلامنجو، المواجهة المحتملة أمام الهلال، في نصف نهائي مونديال الأندية 2019.

الهلال سيشارك في مونديال الأندية لأول مرة في تاريخه، بعد أن حقق لقب دوري أبطال آسيا 2019، حيث لعب خيسوس دورًا كبيرًا في هذا التتويج.

قصة خيسوس مع الهلال شهدت تقلبات مثيرة منذ اليوم الأول الذي تولى فيه مهمة تدريب الفريق الأول، وذلك في يونيو من عام 2018، وصولًا إلى المواجهة المحتملة بمونديال الأندية.

"جئت إلى السعودية من أجل الأسطورة سامي الجابر".. هكذا بدأت قصة خيسوس مع الهلال، حيث لعب التفاهم بينهما دورًا كبيرًا في رسم خطة بناء الفريق الأول للهلال.

خيسوس نجح في تجهيز فريق "لا يقهر" للهلال، عندما لعب دورًا كبيرًا في إقناع نجوم عالميين بارتداء قميص الزعيم؛ في مقدمتهم الفرنسي بافتيمبي جوميز والبيروفي أندريه كاريلو.

بخلاف الصفقات، نجح المدرب البرتغالي المخضرم، في وضع أسلوب لعب أبهر المنافسين قبل الأنصار، وجعل الاحتياطيين مثل الأساسيين في الفريق.

وفي الوقت الذي بدأ الهلال يجني فيه ثمار خطة خيسوس، بالتتويج بكأس السوبر السعودي والابتعاد في صدارة الدوري، حدث تطور غريب لم يكن أكثر المتفائلين من جماهير الهلال يتوقعونه برحيل سامي الجابر عن رئاسة الهلال، وخلافة الأمير محمد بن فيصل له، لتبدأ المشاكل، ويضرب الارتباك الفريق البطل الذي صنعه المدرب البرتغالي.

خيسوس رفض تجديد عقده، مطالبًا بالإنتظار حتى نهاية موسم 2018-2019، وهو الأمر الذي رأى بن فيصل، أنه سيتسبب في ضرب استقرار الفريق، فأصدر قرارًا مفاجئًا بإقالة المدرب، قوبل بانتقادات عنيفة من جانب جماهير الهلال، التي اتهمت رئيس النادي بتدمير الفريق.

"خيسوس يفقد أعصابه ويكتب على الحائط".. تبريرات مثيرة للجدل خرجت من بن فيصل، للدفاع عن نفسه بعد إقالة المدرب البرتغالي، قابلها خيسوس بتصريحات نارية مؤكدًا أن رئيس الهلال لا يعرف معنى الاحترافية، وأن التخلص منه جاء بسبب أن الجابر هو من قام بالتعاقد معه.

وبإقالة خيسوس، تدهور موسم الهلال في 2018-2019، ولكنه نجح في الانتفاضة في بداية العام الرياضي التالي 2019-2020، وبفضل الصفقات التي جلبها خيسوس، والتي قادت الزعيم للتتويج بدوري أبطال آسيا، والمشاركة لأول مرة في التاريخ بمونديال الأندية.

في الوقت الذي كان يحتفل فيه الهلال باللقب الآسيوي، كان خيسوس يكتب هو الآخر التاريخ مع فريقه الجديد فلامنجو البرازيلي، حيث توج معه بثنائية الدوري وكوبا ليبرتادوريس، وقاده للتأهل إلى مونديال الأندية، ليحقق البرتغالي حلم العالمية للفريقين في نسخة واحدة.

وإثارة خيسوس للجدل تواصلت حتى بعد أن قاد الفريقين إلى المونديال، حيث قرر مواجهة الهلال خارج المستطيل الأخضر وحتى قبل أن يتقابلا في البطولة العالمية، فتارة يشبهه بليفربول بطل أوروبا، وأخرى يستفزه بأنه ليس من ضمن الأندية الكبرى التي قام بتدريبها.

مع كل هذه التقلبات في علاقة خيسوس والهلال.. يبقى السؤال: هل يحطم خيسوس الوحش الذي صنعه في مونديال الأندية أم يكون للزعيم رأيًا آخر؟

حمل تطبيق سعودي الآن