فيديو| فضيحة المنشطات.. مباراة السعودية وتصريحات نجم ريال مدريد دلائل إدانة الرياضة الروسية

تاريخ النشر: 09/12/2019
3786
منذ 4 سنوات

جاء قرار الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، بإيقاف عن المشاركة في المحافل الرياضية الدولية لمدة 4 سنوات، بسبب تلاعب السلطات الروسية في نتائج التحاليل في المعامل الداخلية.

وتأكد بذلك القرار، استبعاد المنتخب الروسي لكرة القدم، من نهائيات كأس العالم بقطر عام 2022، بالإضافة لدورة الألعاب الأولمبية بطوكيو الصيف المقبل.

ويأتي قرار إيقاف روسيا دوليا، ليؤكد على صحة الشائعات التي نالت الفريق الروسي في نهائيات كأس العالم الماضية 2018، بشأن تناول عقاقير منشطة.

واتهمت وسائل إعلام ألمانية وبريطانية، لاعبي المنتخب الروسي في المونديال الماضي يتناول منشطات، وهو ما جعل الفريق المضيف لكأس العالم الأعلى في معدلات الجري طوال البطولة.

وكان الفريق الروسي في المونديال الماضي، قد بلغ ربع نهائي كأس العالم بعدما أقصى إسبانيا بركلات الترجيح من دور الـ 16، ليودع البطولة أمام كرواتيا بعدها بنفس السيناريو.

- فضيحة التلاعب قبل مونديال 2018: 

صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أجرت تحقيقا، الصيف الماضي كشف أن أحد لاعبي المنتخب الروسي سقط في اختبار المنشطات الذي أجراه الاتحاد الدولي لكرة القدم للاعبين قبل انطلاق المونديال.

وأوضحت الصحيفة أن الاختبار أثبت وجود مادة منشطة داخل عينة البول الخاصة باللاعب لكن الاتحاد الروسي نجح في تغيير العينة.

- مادة "الأمونيا":

وبالعودة للاتهامات المتعلقة بتناول لاعبي روسيا المنشطات في المونديال الماضي، وهو ما ظهر واضحا بين شوطي مباراتهم أمام كرواتيا، حيث استنشق لاعبي الفريق وقتها مادة قبل الدخول للملعب.

وكشفت وقتها صحيفة "بيلد" الألمانية، عن أحد الأطباء أن هذه المادة هي مادة "الأمونيا"، التي تصنف على أنها من المنشطات المحفزة للأكسجين مما يساعد على بذل مجهود مضاعف.

وأكدت الصحيفة قبل عام أن الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات، أشارت إلى أن التركيبة الكيميائية للنيتروجين والهيدروجين يجب أن يكون لها "تأثير محفز ومؤثر على المدى القصير".

- معدل الجري أمام السعودية: 

كشفت تقارير بريطانية خلال المونديال، أن بيانات المسافات المغطاة والسرعة للاعبين في المباريات، أظهرت أن لاعبي روسيا كانوا الأكثر تفوقا بشكل جماعي من بين كل الفرق خلال مباراتي مصر والسعودية.

وأظهرت القياسات البدنية احتلال ثلاثي الفريق الروسي ألكسندر جولوفين وألكسندر ساميدوف ويوري جازينسكي، المراكز الأولى للاعبين أصحاب أعلى معدل جري، وقطع مسافات بطول الملعب خلال مباراة واحدة.

وكان الفريق الروسي قد انتصر على منتخبا الوطني بخماسية نظيفة في افتتاح المونديال العام الماضي، ومن بعده انتصر على مصر بثلاثية في المباراة الثانية.

- تواطؤ فيفا مع الروس: 

أشار التليفزيون الألماني خلال المونديال، أن المخابرات الروسية تتدخل لتغطي على التحايل التي كان يقوم بها منتخب بلادها، في البطولة، بمساعدة من الاتحاد الدولي "فيفا".

وأكد التقارير الألمانية قبل عام، أن فيفا كان يرفض التدخل لمحاولة كشف الفساد الروسي، حتى لا يتسبب في الإساءة لسمعة المونديال، وبالتالي التأثير التجاري على البطولة.

وما يؤكد على صحة التقارير الألمانية وقتها، أن إدوارد بيوجلوف، طبيب منتخب روسيا أن لاعبي فريقه تجاوزا أكثر من 300 اختبار للمنشطات، خلال عام 2018.

- تصريحات والد نجم ريال مدريد: 

فتحت الوكالة الإسبانية لمكافحة المنشطات في العام الماضي، تحقيقا مع صانع الألعاب الروسي دينيس تشيرشيف، بسبب تصريحات والده التي أكد فيها أن نجله خضع لعلاج بهرمونات النمو.

وجاءت تلك التحقيقات بعدما صرح والد لاعب ريال مدريد الإسباني السابق، في وقت سابق بأن نجله خضع لعلاج بهرمونات النمو، من أجل التعافي من إصابة خلال فترة تواجده بصفوف فياريال.

وأوضح الاتحاد الروسي وقتها، أن تصريحات والد اللاعب لم تفهم على النحو الصحيح، وأن تشيرشيف تم علاجه بـ "البلازما المخصبة"، وهو نوع من العلاج تجيزه لوائح مكافحة المنشطات.

حمل تطبيق سعودي الآن