السومة واجتماعات منتصف الليل .. 7 خطايا في الأهلي تطيح بثنائية بن مشعل والصائغ

تاريخ النشر: 18/11/2019
21600
منذ 4 سنوات
السومة واجتماعات منتصف الليل .. 7 خطايا في الأهلي تطيح بثنائية بن مشعل والصائغ

لا يزال الجدل دائرًا بشأن أزمة الأمير منصور بن مشعل، المشرف على الكرة بالنادي الأهلي، ورئيس النادي أحمد الصائغ.

وطلب الأمير منصور بن مشعل، بعقد جمعية عمومية غير عادية، في 28 نوفمبر الجاري، من أجل المطالبة بالنظر في مخالفات مجلس الإدارة، والتصويت على مجلس إدارة النادي، برئاسة أحمد الصائغ، في حين يمتلك الرئيس حق الرد خلال 30 يومًا.

البداية كانت بالدعم، كانت بعد فتح باب انتخابات رئاسة الأهلي في مايو، عقب انتهاء فترة تكليف عبد الله بترجي، حيث أعلن الأمير منصور بن مشعل، عن نيته الكبيرة في الترشح لرئاسة الأهلي، مقدمًا وعدًا بدعم النادي بمبلغ 100 مليون ريال من أجل التعاقد مع صفقات كبرى، قبل أن يخرج من السباق، لتخطيه السن القانوني، وفقًا للوائح الأندية، ليتم الاتفاق على توليه ملف الإشراف على الكرة، ودعم المرشح أحمد الصائغ الذي فاز بمنصب الرئاسة بالتزكية بعد انسحاب كافة المرشحين.

وعلى مدار 5 شهور، تحول الدعم إلى سلسلة من الأزمات بين الصائغ وبن مشعل، أو أزمات بطلها أحدهما، يستعرضها "سعودي سبورت" في النقاط التالية..

إقالة برانكو

فجرت قضية إقالة المدير الفني برانكو إيفانكوفيتش، من تدريب الأهلي، مشكلة بين الطرفين، خاصة وأن قرار الإقالة جاء من طرف بن مشعل، دون الرجوع إلى مجلس الإدارة، وقال بن مشعل إنه هو من تحمل قيمة فسخ عقد برانكو بعد تمسك الصائغ به، بينما رد الصائغ بأنه طلب من الأمير دفع المدة المتبقية من عقد برانكو، وكان الرد "أنا ما يخصني هذا الكلام"

سهر ومخالفة الوعود

اتهم بن مشعل، نظيره أحمد الصائغ، بأنه يتعمد الاجتماع مع اللاعبين ويتناول العشاء معهم حتى ساعة متأخرة من الليل، والسهر بجوارهم ليلة المباراة، كما أن الصائغ لم يوفر أي مبالغ مالية منذ رئاسة الأهلي، رغم وعوده المسبقة بإحضار مبلغ بين (15 و20 مليون ريال) إلى النادي كدعم من المقربين.

في المقابل، نفى الصائغ مثل تلك الاتهامات، قائلًا "أمتلك إثباتات بأني جلبت عقود رعاية للأهلي، تبلغ 140 مليون ريال، وأي لاعب يقول إني عشيته بره يثبت ذلك"، كما قال إن قدومه متأخرًا إلى النادي، يأتي بسبب تعرض ابنته لكسر، وكان مضطرًا للتواجد معها.

أزمات اللاعبين

وشهد الأهلي عدة أزمات من بطولة اللاعبين، والتي لم تشهد ردًا حاسمًا من قبل الأمير منصور بن مشعل، بوصفه مشرفًا على الكرة.

البداية بأزمة عمر السومة مع المدرب برانكو، خلال مباراة الهلال في إياب دور الـ16 من دوري أبطال آسيا، حيث ظهر السومة غاضبًا أثناء تبديله، وقام بإلقاء القميص، ما أثار جدلًا كبيرًا بشأن مستقبل اللاعب وكيفية رد الإدارة، إلا أن الأزمة انتهت بإقالة برانكو، دون إعلان أي قرار بشأن تصرف اللاعب، الأمر الذي أثار تساؤل البعض بشأن قوة السومة في الأهلي، وتفضيله على المدربين.

الأزمة الثانية بطلها يوسف البلايلي، الذي رفض مصافحة المدرب كرستيان جروس، خلال مباراة الاتحاد دوريًا، وقيامه بركل الزجاجة، وانتهت الأزمة سريعًا بجلسة مع والد اللاعب، ومن ثم اعتذاره، دون توقيع أي قرارات انضباطية، ليظهر اللاعب في مباراة الجندل بكأس خادم الحرمين الشريفين، وهو يبصق على أحد لاعبي المنافس.

العضوية الشرفية

قال الأمير منصور بن مشعل إن أحمد الصائغ لم يدفع مبلغ العضوية الشرفية بالأهلي، في حين رد الصائغ بأنه لو لم يدفع قيمة العضوية الشرفية، لما كان من حقه الترشح لرئاسة الأهلي من الأساس.

صفقات الصيف

قال بن مشعل إن هناك تسريبات كانت تخرج من النادي، بشأن اللاعبين الذين كان يتفاوض معهم في الصيف الماضي، للانضمام إلى صفوف الأهلي، حيث كانت تجعل الفرق الأخرى تخاطب هؤلاء اللاعبين لإقناعهم بعدم الانتقال إلى الراقي.

تشكيك في الذمم

قال بن مشعل إنه أثناء تسلم إدارة الأهلي، كان هناك فائض مالي يقدر بـ11 مليون ريال، بالإضافة إلى حسابين بنكيين لمتجر الأهلي، وتم فتحه في عهد إدارة ماجد النفيعي، في رسالة لوجود مخالفات إدارية ومالية واضحة من الإدارة السابقة، برئاسة عبد الله بترجي.

في المقابل، رد بترجي بأن بن مشعل مسئول فقط عن الإشراف على كرة القدم، ولا علاقة له بالأمور الإدارية، كما لا يجوز له التشكيك في الذمم.

صفقة أمرابط

أثار منصور بن مشعل جدلًا واسعًا بشأن تلقت إدارة الأهلي عرضًا من النصر بإجراء صفقة تبادلية، بين سلمان المؤشر ونور الدين أمرابط، إلا أن برانكو أصر على بقاء المؤشر، وهو الأمر الذي أحدث حالة من توتر العلاقات بين أمرابط وإدارة النصر.

اقرأ أيضا

إعلامي: بن مشعل والصائغ فضلوا مصلحتهم الشخصية على مصلحة الأهلي

مفاجأة قانونية جديدة تهدد خطة بن مشعل للإطاحة بإدارة الأهلي

حمل تطبيق سعودي الآن