"الجنسية" تحرم النصر من صفقة رائعة

منذ الموسم الرياضي الماضي 2018-2019، والعديد من اللاعبين ارتبطت أسماءهم بالانتقال إلى الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر.

وربط هذه الأسماء بالنصر، يأتي في ظل الطفرة المالية الكبرى في النادي، منذ عهد الرئيس السابق سعود آل سويلم، والذي قادت الفريق الأول للتتويج بلقب أغلى نسخة من تاريخ دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.

ومن أبرز الأسماء التي تم ربطها بالنصر، اللاعب البرازيلي المتألق فابيو ليما، صانع ألعاب الوصل الإماراتي، والذي كان قريبًا للغاية من ارتداء قميص العالمي في 2018، قبل أن يتم طرح اسمه مجددًا في الشتاء الماضي.

ومع الأحاديث التي تتردد بكثرة غن احتمالية رحيل نجم خط الوسط البرازيلي جوليانو دي باولا، من قلعة العالمي، عاد الحديث مجددًا عن إمكانية التعاقد مع فابيو ليما.

* سر صعوبة الصفقة..

ولكن صفقة انتقال ليما إلى النصر، يبدو أنها تتصعب يومًا بعد يوم، على الرغم من أن اللاعب أبدى في وقت سابق، رغبته في اللعب يومًا ما في الدوري السعودي للمحترفين.

وسر صعوبة الصفقة، هي الإجراءات التي يتخذها الاتحاد الإماراتي لكرة القدم، من أجل منح الجنسية إلى فابيو ليما، وتمثيل المنتخب الوطني.

وتتوافر جميع الشروط في فابيو ليما، من أجل الحصول على الجنسية الإماراتية؛ وهي كالتالي:

- يتواجد منذ 5 سنوات في الإمارات.

- لم يسبق له تمثيل منتخب بلاده الأصلي البرازيل.

ومن شأن حصول فابيو ليما على الجنسية الإماراتية، أن يصعب من موافقة الوصل على بيعه، لأن وجوده سيسمح لها أن تستفيد بمقعد أجنبي آخر، لأنه سيعامل كمواطن.

وليس هذا فقط، بل أن التعامل مع ليما كـ"لاعب إماراتي"، سيجعل العديد من الفرق الإماراتية الكبرى وعلى رأسها العين والجزيرة، تدخل في مزاحمة النصر، وتقديم عروض مغرية، لأن اللاعب هدف قديم للفريقين.

* من هو فابيو ليما؟..

لاعب برازيلي من مواليد 30 يونيو 1993، حيث بدأ مسيرته الاحترافية في عام 2011، مع فريق إيكاسا البرازيلي، والذي انتقل منه بعد عام واحد فقط إلى أتلتيكو جويانينسي.

ولمدة عامين كاملين، أعار جويانينسي، اللاعب فابيو ليما إلى عدة فرق؛ على رأسها: ساو باولو، وفاسكو دي جاما.

وفي صيف 2014، رحل فابيو ليما البالغ من العمر 26 سنة، إلى نادي الوصل الإماراتي، حيث لعب منذ ذلك الوقت مع الفريق 130 مباراة، سجل خلالها 99 هدفًا، وصنع 34 آخرين.