على الرغم من تسجيله 5 أهداف في أول 11 جولة من عمر منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز لهذا الموسم، ومشاركته أساسيًا في 99% من المباريات، إلا أن الجدل بدأ يثار حول محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي والمنتخب المصري، بسبب تراجع أدائه بصورة لافتة وتذبذبه من وقت إلى آخر، في مشهد جديد على رحلة اللاعب داخل النادي الإنجليزي الكبير.
وكتبت الساعات القليلة لأول مرة انزواء نجومية صلاح في عقر داره "الجماهير المصرية"، التي احتفت بتسجيل محمود حسن تريزيجيه لاعب أستون فيلا هدفه الأول رغم خسارة فريقه، على حساب صدارة الريدز ومشاركة صلاح.
ويبرز السؤال نفسه.. هل بدأ خريف محمد صلاح؟ والإجابة.. نعم، يبدو أن الشرارة انطلقت ما لم يستعيد اللاعب بريقه ويركز في الملعب بعد فترة طويلة من الانشغال بالإعلانات.
ونرصد في السطور التالية 3 أسباب كتبت اهتزاز عرش صلاح:
1. ماني.. رجل المناسبات الكبرى
بدأ ساديو ماني صانع الألعاب السنغالي في خطف البساط من تحت قدمي صلاح كثيرًا في الفترة الأخيرة، ولعل أبرزها نجاحه في صناعة هدف وتسجيل آخر، لينقذ ليفربول من السقوط أمام أستون فيلا، ويقوده إلى فوز 2-1، والحفاظ على قمة البريميرليج، كما سجل ساديو ماني حتى الآن 6 أهداف مقابل 5 أهداف لصلاح في الدوري رغم أن ماني بدأ الدوري بعد انطلاقه.
2. الإصابات.. الشكوى تبدأ
رغم مرور أقل من 3 أشهر على انطلاقة الموسم، إلا أن محمد صلاح بدأ يشكو من الإصابات، تارة غاب لأسبوعين عن التدريبات خلال فترة التوقف الدولية بداعي الإصابة، وتارة أخرى بعد لقاء توتنهام والذي سجل خلاله من ركلة جزاء فقط، وهي المرة الأولى منذ سنوات التي يشكو فيها صلاح من هذا المعدل وهو لايزال صغير السن 27 عامًا وأمامه الكثير في الملاعب.
3.. الرحيل.. العروض رايح – جاي
لأول مرة منذ فترة لا يخرج نفيًا من صلاح أو وكيل أعماله عما تردده الصحف الأوروبية عن رحيل مرتقب له، وفي الفترة الأخيرة ترددت أنباء عن وجود أندية تسعى لضم صلاح في نهاية الموسم الجاري منها يوفنتوس الإيطالي، ويبدو أن النجم المصري في طريقه للرحيل إذا ما استمرت وتيرة هذه التقارير دون حسمها من جانبه أو وكيل أعماله.
اقرأ أيضا
