يومًا بعد يوم، يتعرض مجلس إدارة نادي النصر، برئاسة صفوان السويكت، لهجومًا عنيفًا، ومطالبات بالرحيل العاجل، بسبب تراجع نتائج الفريق الأول، مع بداية الموسم الرياضي الحالي 2019-2020.
والسويكت تولى رئاسة نادي النصر، في شهر يوليو الماضي، خلفًا لواحد من أبرز الأسماء التي قادت قلعة العالمي عبر التاريخ وهو سعود آل سويلم، إلا أن نتائج الفريق لم تساعده حتى الآن.
وفقد النصر، 5 نقاط في أول 4 مباريات بمسابقة الدوري السعودي للمحترفين، بالإضافة إلى توديع ربع نهائي أبطال آسيا، ليتم اتهام السويكت، بأنه وراء هذه الأزمة لعدم تعاقده مع صفقات جديدة، في الميركاتو الصيفي.
ومع كل هذه الاتهامات، والمطالبات بالرحيل، لا يزال مجلس السويكت صامدًا حتى الآن، ويرفض اتخاذ قرارات متسرعة، سواء بالاستقالة، أو الاستغناء عن البرتغالي روي فيتوريا، المدير الفني للفريق الأول.
والسؤال.. ما هو سر صمود إدارة السويكت أمام مطالبات الرحيل؟
وهذا الصمود من السويكت، يعود في الأساس إلى الخوف من تكرار كارثة الهلال، والتي انفجرت في الموسم الرياضي الماضي 2018-2019.
وتقديم السويكت لاستقالته، يعني الدخول في فراغ إداري لمدة شهر ونصف تقريبًا، حتى الدعوة إلى جمعية عمومية، واختيار مجلس جديد، وبالتالي إعادة سيناريو الهلال، الذي جعله يفقد كافة البطولات.
والهلال كان متصدرًا لجدول ترتيب الدوري، الموسم الماضي، وبفارق 9 نقاط تقريبًا، قبل أن تحدث أزمة إدارية كبرى بتغيير 3 رؤساء للنادي دفعة واحدة.
ومع تغيير رؤساء الهلال، وضع كل منهم سيناريو مختلف عن الآخر، الأمر الذي وصل إلى إقالة المدربين، وتراجع نتائج الفريق الأول، ومن ثم خسارة كافة البطولات.
وأول البطولات التي خسرها الهلال، كانت بطولة الدوري، والذي فقدها بفارق نقطة عن الغريم النصر، ومن ثم السقوط المدوي أمام التعاون (0-5)، في نصف نهائي كأس الملك، وأخيرًا فقدان لقب البطولة العربية بالهزيمة في النهائي أمام النجم الساحلي التونسي.
