ميسي "يدمر" برشلونة قبل الاعتزال !

تاريخ النشر: 16/08/2019
6201
منذ 4 سنوات
ميسي "يدمر" برشلونة قبل الاعتزال !

لا يختلف اثنان على أن الأرجنتيني ليونيل ميسي، أحد الأساطير في عالم كرة القدم، والذي أحدث نقلة نوعية في تاريخ العملاق الإسباني برشلونة.

ولعب ميسي، لأول مرة بقميص الفريق الأول لكرة القدم بنادي برشلونة، في عام 2004، عندما كان يبلغ من العمر 16 سنة، ومنذ ذلك الوقت، شارك في 687 مباراة، سجل خلالها 603 أهداف، وصنع 242 أسيست.

وعلى الرغم من كل ما قدمه ميسي لبرشلونة، من بطولات وأداء فني أبهر المنافسين قبل الأصدقاء، إلا أن الأسطورة الأرجنتينية، تخرج ضد بعض الاتهلامات من فترة لأخرى، بشأن التحكم في القرارات داخل البيت الكتالوني.

وجميع صحف إسبانيا، أجمعت على أن محاولة برشلونة، إعادة النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا، لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي، إلى الفريق الأول، جاء بطلب شخصي من ليونيل ميسي، إلى مجلس الإدارة.

ويستعرض "سعودي سبورت" في تحليل شامل، كيف يؤثر ليونيل ميسي، على مستقبل برشلونة المظلم، في ظل التقارير التي تربطه بالتحكم في القرارات داخل النادي قبل اعتزاله الذي أصبح قريبًا..

* القضاء على سمعة النادي

أعرب العديد من النقاد والمتخصصين في كرة القدم العالمية، بالإضافة لملايين الجماهير، والفرق المنافسة، عن استغرابهم من محاولة برشلونة، استعادة خدمات نيمار من جديد.

وبرشلونة، كان دائمًا يرفع شعار "أكثر من مجرد نادي"، للتعبير عن قيم ومبادئ الفريق، التي ظهرت معه منذ تأسيسه وحتى الآن.

ولكن هذا الشعار بدأ في الانهيار، وبدأت سمعة برشلونة، تتراجع بشكل كبير، بعض المفاوضات مع باريس، لاستعادة نيمار، خاصة أن الأخير رحل في 2017، عن الفريق الأول، بشكل سيء للغاية.

ونيمار، خدع برشلونة، عندما أكد أنه سيستمر، ثم تفاوض مع باريس سرًا، وقام بفسخ عقده مع البلوجرانا، بدفع قيمة الشرط الجزائي، كما رفع قضية ضد النادي، للحصول على مكافأة التجديد، والذي وقعه قبل الرحيل رسميًا.

والحقيقة التي كشفتها الصحف الإسبانية، أن برشلونة لم يكن يفكر في استعادة نيمار، قبل أن يطلب ليونيل ميسي ذلك، حيث يرى أن صديقه البرازيلي، هو الوحيد القادر لمساعدته للعودة إلى التتويج بالبطولات الأوروبية.

ونظرًا لما لميسي من كلمة مسموعة داخل برشلونة، وافق بارتوميو على استعادة نيمار، وبدأ في التفاوض مع باريس، الأمر الذي جعل مجلس الإدارة الحالي، يظهر كأنه المذنب الأول في تدمير سمعة الفريق الكتالوني.

* راتب سنوي خرافي

ظهرت في الفترة الأخيرة، تحظيرات خطيرة، بإمكانية تعرض برشلونة، لعجز مالي رهيب، خلال السنوات القادمة، بسبب قيمة الصفقات الجديدة، ورواتب اللاعبين.

وبرشلونة، ووفقًا لما قاله جوسيب بارتوميو، رئيس النادي نفسه، اضطر إلى اقتراض مبلغ مالي، للتعاقد مع الفرنسي أنطوان جريزمان، من أتلتيكو مدريد، لعدم وجود أموال في الخزينة.

ولعل من ضمن أهم الأسباب في تأثر خزينة برشلونة، في الفترة الأخيرة، هو قيمة الراتب الضخم الذي يتحصل عليه ميسي، بعد التجديد الأخير، حيث يتقاضى 40 مليون يورو سنويًا.

وإذا استمر معدل الرواتب بهذا الشكل، فإن برشلونة سيكون مهددًا بعدم القدرة على شراء لاعبين جدد، أو أن تكون عليه ديون، تهدد بتدمير النادي مستقبلًا.

* استمرار أرنيستو فالفيردي

"أتمنى بقاء فالفيردي كمدرب للفريق".. هكذا قال ليونيل ميسي، بنهاية الموسم الماضي، وذلك على الرغم من الخروج المذل أمام ليفربول الإنجليزي، في دوري أبطال أوروبا.

ففي الوقت التي كانت الشكوك تحوم حول مستقبل فالفيردي، عقب الخروج بريمونتادا تاريخية للعام الثاني على التوالي، من دوري أبطال أوروبا، خرج ميسي لينهي الجدل.

وأهم شيء بالنسبة للإدارة، هو إرضاء ميسي ونجوم الفريق الكبار، وبالتالي راحتهم مع فالفيردي، جعل قرار استمراره سهلًا، على الرغم من تأكيدات العديد من النقاد والمتابعين، بأن هذا المدرب، يقضي على أسلوب اللعب الجميل.

اقرأ أيضا

بدون ميسي وبالصفقات الجديدة.. قائمة برشلونة لمواجهة افتتاح الليجا أمام بلباو

أسطورة برشلونة "يسب" الإدارة بسبب نيمار

حمل تطبيق سعودي الآن