أثارت صورة النجم المصري محمد صلاح هداف ليفربول الإنجليزي، مع أحد الأطفال المشجعين لفريقه، الكثير من الجدل حول حقيقة تعرض المشجع الصغير للاعتداء من أحد الجماهير.
وانتشرت صورة لمحمد صلاح رفقة أحد الأطفال ملطخ وجهه وأنفه بالدماء، وسط الكثير من التساؤلات حول مصدر تلك الدماء المتواجده على وجه الطفل المشجع لليفربول.
وتناولت بعض التقارير البريطانية، أن الطفل المشجع لليفربول، تعرض للاعتداء من بعض جماهير مانشستر سيتي، بعد مباراة الدرع الخيرية، فلذلك حرص محمد صلاح على ألتقاط صورة تذكارية معه.
وأوضحت شبكة "سكاي سبورتس" البريطانية، الحقيقة حول صورة الطفل الصغير مع محمد صلاح، والتي جاءت بالفعل عقب مباراة الدرع الخيرية التي جمعت الأسبوع الماضي بين ليفربول ومانشستر سيتي.
وأكدت أن محمد صلاح أثناء قيادته لسيارته في طريق عودته للمنزل، تفاجئ بأحد الأطفال يركض باتجاه سيارته، ولكنه أصطدم بأحد عمدان الإنارة خلال محاولته اللحاق بسيارة هداف ليفربول.
وأشارت إلى أن محمد صلاح أوقف سيارته، من أجل الإطمئنان على المشجع الصغير الذي كان يريد في الأساس ألتقاط صورة تذكارية معه، وهو ما قام به بالفعل النجم المصري فيما بعد.
وواصلت بأن صلاح عانق الطفل المصاب وشقيقه وألتقط الصور التذكارية معهم، من أجل تخفيف من قوة الإصابة التي تعرض لها في أنفه، حيث وجهت أسرة الطفل الشكر لهداف الدوري الإنجليزي الموسم الماضي، على تصرفه.
اقرأ أيضا
عارضة أزياء "وردة" متخوفة من زيارة مصر بعد دعم محمد صلاح لزميله!
التعليقات السابقة