اجتمع النجم البرازيلي نيمار جونيور دا سيلفا مع إدارة باريس سان جيرمان الفرنسي، من أجل البحث عن طريقة للخروج خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
ويرغب نيمار في الرحيل عن باريس سان جيرمان، من أجل العودة لبرشلونة الإسباني من جديد، بعد موسمين لم ينجح خلالهما في التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا مع العملاق الباريسي.
وعاد نيمار صباح اليوم الإثنين لمقر النادي الباريسي، من أجل الاجتماع مع إدارة النادي بقيادة المدير الرياضي ليوناردو الساعي بقوة لمعاقبة اللاعب على تأخر عودته للتدريبات.
تصريحات نيمار التي أطلقها خلال الساعات الماضية، بشأن أفضل لحظاته الكروية، تمثلت في ريمونتادا برشلونة أمام باريس سان جيرمان عام 2017، حيث انتصر الفريق الكتالوني خلالها بنتيجة (6-1).
تأخر نيمار في العودة للتدريبات، بالإضافة لتصريحاته التي استفزت مشاعر الباريسيين، تمثل بداية تمرد جديد على سان جيرمان، كما فعل الثنائي أدريان رابيو وحاتم بن عرفة من قبله.
- البداية ستكون من حكاية تمرد أدريان رابيو.. حاول برشلونة في الميركاتو الصيفي الماضي، التعاقد مع رابيو وتقدم بعرض رسمي للنادي الباريسي، ولكن الأخير رفض التخلي عن نجم خط وسطه الشاب.
مع تبقى موسم واحد في عقده وقتها، أصر رابيو على الرحيل، ولكن باريس واصل العناد ورفض طلبه، وهو ما دفع صاحب الـ 25 عامًا للتمرد على الفريق، ورفض خوض أي تدريبات لحين الموافقة على رحيله.
وخرج في بداية الموسم الماضي، أنتيرو هنريك المدير الرياضي السابق لباريس سان جيرمان، بتصريح مثير حول تمرد رابيو وتعمد الغياب عن التدريبات، ورفضه في بعض الأوقات المشاركة في المباريات، قائلًا: "سيبقى على مقاعد البدلاء إلى أجل غير مسمى".
تأكدت تصريحات المدير الرياضي البرتغالي، حيث لم يشارك رابيو في أي مباراة حتى نهاية الموسم، في محاولة من النادي لتجميد اللاعب على رفض الاستمرار، وعدم تجديد تعاقده، وهو ما دفع أدريان للاحتفال في ملهى ليلي بخروج فريقه من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا أمام مانشستر يونايتد.
علق رابيو على تجميده لموسم كامل في باريس سان جيرمان، قبل رحيله في الصيف الحالي ليوفنتوس الإيطالي في صفقة انتقال حر، قائلًا: "لقد كانت فترة صعبة للغاية على المستوى الرياضي والعاطفي".
- النموذج الثاني المشابه في باريس سان جيرمان.. كان للنجم حاتم بن عرفة الذي تألق بشدة مع فريق نيس قبل أن يتعاقد معه العملاق الباريسي في صفقة انتقال حر صيف عام 2016، لتبدأ وقتها قصة معاناته من التجميد.
دخل بن عرفة في سلسلة من الخلافات آنذاك مع المدرب الإسباني أوناي إيمري، حتى دفعته تلك الأزمات للمطالبة بالرحيل لأي فريق وهو أيضا ما رفضه النادي الباريسي وقتها معلنا تمسكه باستمرار اللاعب في صفوف الفريق.
مع بداية الموسم الثاني له، قرر بن عرفة شكوى باريس سان جيرمان لفسخ تعاقده معتمدًا على مشاركته في المباريات بنسبة أقل من المسموح بها قانونيًا.
مع شكوى بن عرفه، أصر باريس على موقفه ليتم تجميد اللاعب بشكل كامل، حيث لم يتدرب سوى في أوقات قليلة مع الفريق الرديف، بدون مشاركة واحدة فقط على الأقل في مباريات الدوري الفرنسي.
وقال بن عرفة لاعب رين الفرنسي الحالي على معاناته في سان جيرمان: "لا أجد حتى الآن أي تفسير لما حدث".
وتدور في المحكمة الرياضية الدولية حاليًا، شكوى من حاتم بن عرفه لإدارة باريس سان جيرمان، بسبب مطالبته للنادي بـ 8 ملايين يورو تعويضًا عن الأضرار التي عانى منها بسبب تجميده لـ 365 يومًا.
اقرأ أيضا
