بين خدعة الجابر و"جحيم" بن فيصل.. أيام حاسمة تنتظر رئيس الهلال !

تاريخ النشر: 14/07/2019
2436
منذ 4 سنوات
بين خدعة الجابر و"جحيم" بن فيصل.. أيام حاسمة تنتظر رئيس الهلال !

"التعاقدات ليست سباق سرعة، وسنضم لاعبين جدد في الوقت المحدد وبعد التنسيق مع الجهاز الفني".. هكذا علق فهد بن نافل، رئيس الهلال، بعد سؤاله عن سر التأخر في إبرام الصفقات.

ويسعى الهلال، لتدعيم صفوفه بقوة في الميركاتو الصيفي الحالي، لتعويض خيبات الموسم الرياضي الماضي 2019-2020، والذي اكتفى فيه بالتتويج بلقب السوبر المحلي، مع التنازل عن الدوري السعودي للمحترفين، في نسخته الأغلى عبر التاريخ، للغريم النصر.

وبعد تصريحاته عن الصفقات، أصبح بن نافل، أمام مصيرين حاسمين، هما: تكرار سيناريو العشق الجماهيري للأسطورة سامي الجابر، أو الانقلاب على الأمير محمد بن فيصل.

ويستعرض "سعودي سبورت"، المصيرين اللذين ينتظران فهد بن نافل، داخل قلعة الزعيم، بعد تصريحاته عن التعاقدات..

* مصير الجابر

تولى سامي الجابر، رئاسة نادي الهلال، قبل بداية الموسم الرياضي 2018-2019، حيث تأخر في إبرام الصفقات الجديدة للفريق الأول، وقال حينها إنه يخطط بهدوء لمستقبل الزعيم.

وتصريحات الجابر عن البطئ في إبرام التعاقدات، جعلت الجماهير تهاجمه بشدة، خاصة أنها كانت ترى المنافس النصر، يضم اللاعب تلو الآخر.

ولكن سرعان ما تغيير موقف الجماهير مع الجابر، حيث تحول الهجوم عليه إلى عشق كبير، خاصة أنه التزم بكلمته، وجلب مدرب عالمي بحجم البرتغالي خورخي خيسوس، وضم نجوم عالميين؛ مثل: "الفرنسي بافتيمبي جوميز، والبيروفي أندريه كاريلو"، بالإضافة إلى صانع الألعاب الإماراتي عمر عبدالرحمن "عموري".

* مصير بن نافل

وعلى عكس الجابر، أبرم الأمير محمد بن فيصل، والذي تولى رئاسة الهلال، في منتصف موسم 2018-2019، بعد رحيل الجابر، الصفقات الشتوية بسرعة كبيرة.

وتعاقد بن فيصل، مع الإيطالي سيباستيان جيوفينكو، والاسترالي ميلوس ديجنيك، والإسباني جوناثان سوريانو، إلا أن جميعهم تقريبًا لم يتوفقوا مع الفريق الأول لنادي الهلال.

وبالإضافة إلى عدم توفيق هؤلاء اللاعبين، قام بن فيصل، بإقالة خيسوس، وإبعاد السوري عمر خربين، الأمر الذي أشعل غضب جماهير الهلال عليه والثورة ضده، وفي النهاية رحل من الباب الخلفي للنادي.

حمل تطبيق سعودي الآن