ودع المنتخب المصري "الفراعنة"، البلد المضيف لكأس الأمم الإفريقية 2019 مبكرًا، عقب الخسارة المهينة من جنوب إفريقيا بهدف نظيف، ضمن منافسات دور الـ 16 من البطولة القارية.
وجاءت توابع خروج مصر من أمم إفريقيا، بعدة قرارات رادعة لتصحيح الأوضاع وتهدئة الجماهير، كان أولها إقالة الجهاز الفني للمنتخب بقيادة المكسيكي خفير أجيري.
كما قدم هاني أبو ريدة استقالته من رئاسة الاتحاد المصري لكرة القدم، وتوالى تقديم الاستقالات خلفه، حيث وصلت إلى 9 من أصل 11 عضوًا باتحاد الكرة.
وتقدم كل من (سيف زاهر وحازم إمام وخالد لطيف وعصام عبد الفتاح وأحمد مجاهد ودينا الرفاعى ومحمد أبو الوفا ثم أحمد شوبير نائب رئيس المجلس)، بالاستقالة بشكل رسمي، إلا أن كرم كردى ومجدي عبد الغنى لم يعلنا موقفهما النهائى حتى الآن.
في سياق متصل، فجر خروج "الفراعنة" من الباب الضيق لبطولة "كان 2019"، عدة مفاجآت صادمة للجماهير المصرية، حول كواليس فندق المنتخب المصري.
وسلطت الصحف المصرية اليوم الأحد، الضوء على الأسباب الحقيقة وراء الخروج المخزي وضياع آمال المصريين رغم تلبية كافة طلبات المنظومة الرياضية للفوز بالبطولة.
وأشارت التقارير الصحفية، إلى أن محمد صلاح أيقونة المنتخب المصري غادر فندق "الفراعنة" خلال البطولة بسبب تعرضه للإصابة بنزلة برد حادة، ليُكتشف بعدها أنه هرب من أجل السفر إلى مدينة الغردقة للترحيب بالنجم الإسباني سيرجيو راموس قائد فريق ريال مدريد، وسط تكتم تام من الاتحاد المصري والجهاز الفني، نظرًا لنجومية جناح ليفربول الكبيرة.
ومن جهة أخرى، أعربت الجماهير المصرية، عن غضبها من عودة اللاعب عمرو وردة لفندق المنتخب المصري بعد استبعاده، فضلًا عن مشاركته في مباراة جنوب إفريقيا الحاسمة، بسبب أفعاله الأخيرة المخلة بالآداب عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان اللاعب المصري المحترف بصفوف باوك، قد أثار أزمة داخل صفوف "الفراعنة"، واتهم بعدم التزام اللاعبين والسهر حتى الساعات الأولى من الصباح ليلة المباراة، مما أظهر المنتخب المصري بصورة ضعيفة.
اقرأ أيضا
