يلتقي منتخب الأرجنتين، بقيادة أسطورة برشلونة ليونيل ميسي، نظيره البرازيلي، في تمام الساعة الثالثة والنصف من فجر الأربعاء – بتوقيت المملكة -، في الدور نصف النهائي من بطولة كوبا أمريكا، التي تستضيفها بلاد السامبا.
وتأهلت الأرجنتين، إلى نصف نهائي كوبا أمريكا، بعد تجاوز عقبة فنزويلا، بهدفين مقابل لا شيء، في الوقت الذي جاء فيه صعود البرازيل بـ"شق الأنفس"، بعد تخطي باراجواي بركلات الترجيح.
ومباراة البرازيل والأرجنتين، أو ما تعرف عالميًا باسم "السوبر كلاسيكو"، والتي تمتد تاريخها لأكثر من 100 عام، تُعد صاحبة أشهر قصص العداء التاريخي.
ولكن في السنوات الأخيرة، أصبح السوبر كلاسيكو بين البرازيل والأرجنتين "وديعًا"، حيث يعود الفضل الأول في ذلك إلى ميسي، الذي استطاع أن يوحد جماهير المنتخبين.
والسؤال.. كيف وحد ميسي جماهير البرازيلي والأرجنتبن؟
بداية العلاقة الودية في السوبر كلاسيكو بين البرازيل والأرجنتين، تعود لعام 2004 بملعب كامب نو بمدينة برشلونة، عندما سجل الشاب ميسي، هدفه الأول بالقميص الكتالوني، ليجد أول من يحتضنه الأسطورة البرازيلية رونالدينيو.
وعلى مدار ثلاث سنوات، كان رونالدينيو بمثابة الأب الروحي بالنسبة لليافع ليو، الذي أخذ بعد ذلك موقعه في قيادة برشلونة، نحو مزيد من الأمجاد.
ورد ميسي الجميل لرونالدينيو، بإحتواء ودعم كل برازيلي قادم لبرشلونة، المعروف بـ"مقبرة نجوم السامبا"، وفي مقدمتهم الظاهرة رونالدو، والذي سطر أمجاده بعد ذلك في ريال مدريد الغريم التقليدي للبرسا.
وفي مقدمة اللاعبين الذين احتضنهم ميسي في برشلونة، كل من دانيال ألفيس، ثم نيمار دا سيلفا، والذي يقاتل البرغوث الأرجنتيني، لإعادته من جديد إلى الفريق الكتالوني، بعد رحيله في 2017 إلى باريس سان جيرمان الفرنسي.
شاهد فيديو جرافيك كامل عن "فضل" ميسي في توحيد الأرجنتين والبرازيل
التعليقات السابقة