"الخطة ميسي".. سلاح حمد الله لمنع رحيل إمرابط من النصر

تاريخ النشر: 09/06/2019
33284
منذ 4 سنوات
"الخطة ميسي".. سلاح حمد الله لمنع رحيل إمرابط من النصر

ترددت أنباء قوية خلال الساعات القليلة الماضية، عن اقتراب رحيل المغربي نور الدين إمرابط، من فريق النصر، خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.

وانضم إمرابط، البالغ من العمر 32 سنة، إلى صفوف النصر، في الصيف الماضي، قادمًا من فريق واتفورد الإنجليزي، حيث لعب مع الفريق 28 مباراة، سجل خلالها 5 أهداف، وصنع 10 آخرين.

ووفقًا للأنباء التي ترددت بقوة في الساعات الماضية، فإن البيروفي أندريه كاريلو، لاعب بنفيكا البرتغالي، الذي لعب معارًا إلى الهلال في الموسم الماضي، أصبح على أبواب النصر، لتعويض الرحيل المرتقب لإمرابط.

ولكن.. قد تشهد الساعات القادمة تطور هام ومصيري في قضية رحيل إمرابط عن النصر، وذلك من خلال مواطنه المغربي عبدالرزاق حمد الله، هداف الفريق الأول المتألق.

ويستعرض "سعودي سبورت"، سيناريو محتمل حدوثه في النصر، حال أصر مسئولو النادي، على الاستغناء عن إمرابط، في الصيف الحالي..

من المعروف، علاقة الصداقة القوية، التي تربط إمرابط وحمد الله، سواء داخل المستطيل الأخضر أو خارجه، حيث دائمًا ما يتواجد الثنائي بجانب بعضهما البعض.

وعلاقة إمرابط وحمد الله، تشبه إلى حد بعيد، الصداقة القوية التي تربط بين نجمي برشلونة الكبار؛ الأرجنتيني ليونيل ميسي، والأوروجوياني لويس سواريز.

وميسي وسواريز، دائمًا ما يتواجدان بجانب بعضهما البعض، سواء في التدريبات أو حتى في المناسبات العائلية والاجتماعية خارج أرضية الملعب، بالإضافة إلى أن عائلتيهما "زوجتيهما وأولادهما" يرتبطان بصداقة قوية.

وفي الموسم الماضي، ترددت أنباء عبر الصحف العالمية، عن رغبة برشلونة، في التخلي عن سواريز، وتعويضه بمهاجم آخر، وذلك بعد تراجع مستوى المهاجم الأرجنتيني.

وأوضحت الصحف العالمية، أن ميسي وقتها تدخل لدى الإدارة، لما له من ثقل ووزن كبير وكلمة مسموعة، لمنع رحيل سواريز، وهو ما حدث بالفعل، وظل المهاجم الأوروجوياني، في صفوف الفريق، خوفًا من أن يؤثر رحيله، على الحالة النفسية للبرغوث.

- موقف حمد الله..

وما حدث من ميسي في قضية بيع سواريز، ربما يتكرر مرة أخرى، وهذه المرة من حمد الله، تجاه قضية بيع النصر للاعب نور الدين إمرابط.

فقد يضطر مسئولو النصر في النهاية، للإبقاء على إمرابط، لإرضاء حمد الله، الذي حطم جميع الأرقام القياسية في الدوري السعودي للمحترفين، ولإقناعه بعدم الاحتراف في أوروبا.

فرحيل إمرابط، قد يعني معاناة حمد الله نفسيًا، نظرًا لغياب صديقه الأقرب، الأمر الذي قد يجعله هو أيضًا يصر على الاحتراف الأوروبي، خاصة في ظل تلقيه العديد من العروض المغرية من تركيا وإيطاليا.

حمل تطبيق سعودي الآن