لا تزال الأحاديث بشأن إمكانية "تهبيط" نادي النصر، إلى دوري الدرجة الأولى، تلقي بظلالها على الأوساط الرياضية السعودية، خلال الساعات القليلة الماضية.
وكشف الإعلامي الرياضي نبيل العبودي، أن نادي النصر، مهدد بالهبوط إلى دوري الدرجة الأولى، في حال علم "فيفا"، بالخطابات التي أرسلها مسئولو العالمي إلى الاتحاد السعودي لكرة القدم، بشأن ضرورة استبعاد حكام بعينهم من لقاءات الفريق.
واعتمد العبودي في تصريحات تلفزيونية، على حديثه بشأن إمكانية هبوط النصر، إلى الدرجة الأولى، بفضيحة الكالتشيو الإيطالي، في عام 2006، والذي هبط على إثرها نادي يوفنتوس، إلى الدوري الإيطالي "الدرجة الثانية"، بسبب مخاطباته بشأن استبعاد بعض الحكام من إدارة مبارياته، وتفضيله أشخاص بعينهم.
* رد قانوني
وكشف أحمد الأمير، الخبير في لوائح وقوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، حقيقة إمكانية تعرض نادي النصر، لعقوبة التهبيط إلى دوري الدرجة الأولى، الموسم المقبل.
وأشار الأمير في تغريدة عبر صفحته بموقع التدوينات القصيرة "تويتر"، إلى استحالة تهبيط النصر، إلى دوري الدرجة الأولى، مؤكدًا اختلاف هذه القضية عن ما حدث في 2006 مع يوفنتوس، في إيطاليا.
- الفرق بين قضية النصر ويوفنتوس..
وأوضح خبير اللوائح، أن يوفنتوس، عندما تم إدانته في 2006، كان ذلك بسبب أنه تبادل الرسائل مع شخص بعينه، وهو المسئول عن اختيار الحكام في الدوري الإيطالي، وليس مع اتحاد الكرة نفسه.
وأضاف الأمير: "المقصود من ذلك.. أن يوفنتوس قام بمراسلات (غير رسمية) مع شخص بعينه، ودون علم اتحاد الكرة، أو لجنة التحكيم كهيئة رسمية".
وشدد أحمد الأمير، على أن التاثير على نتائج المباريات، لابد أن يثبت بطريقة فيها إساءة للسلطة، وهو ما قام به عملاق إيطاليا.
وهذا الأمر يختلف تمامًا عن ما قام به النصر، حيث قام بإرسال خطابات رسمية إلى اتحاد الكرة ولجنة الحكام، للمطالبة باستبعاد بعض الحكام عن مباريات الفريق، أي أنه لم يسيء للسلطة أو يخاطب شخص بعينة بطريقة سرية.
التعليقات السابقة