كشفت تقارير صحفية، عن اقتراب عودة نواف المقيرن، إلى رئاسة نادي الاتحاد من جديد، بداية من الموسم الرياضي المقبل 2019-2020.
وتولى المقيرن، رئاسة نادي الاتحاد، في الفترة من فبراير 2018، حتى نوفمبر من نفس العام، قبل أن يقدم استقالته.
وأوضحت التقارير، أن المقيرن، يحظى بتأييد أعضاء الجمعية العمومية بالكامل، لتزكيته رئيسًا لنادي الاتحاد، عند فتح باب الانتخابات، مطلع الموسم المقبل.
وأشارت التقارير، إلى أن أعضاء الجمعية العمومية بالاتحاد، يثقون في خبرة المقيرن، ويقدرون له وقوفه الدائم مع النادي، سواء عندما كان عضو شرف أو رئيسًا لهذا الكيان.
* عائق وحيد..
ولكن على الرغم من إجماع الجمعية العمومية على تزكية المقيرن، رئيسًا لنادي الاتحاد، إلا أن هناك عائق وحيد قد يحول دون ذلك.
وهذا العائق، يتمثل في الآلية الجديدة، التي تدرسها الهيئة العامة للرياضة، من أجل انتخاب رؤساء الأندية الجدد، مطلع الموسم المقبل.
ووفقًا لعدد من التقارير الصحفية، تنوي الهيئة العامة للرياضة، طرح ما يسمى بـ"البطاقة الموسمية"، بسعر رمزي، يحق لمقتنيها، الإدلاء بصوته والمشاركة في اختيار رئيس النادي.
وهذا التغيير الكبير، سوف يعني إعطاء الحق لجماهير الأندية، في اختيار رؤساءهم، بعد أن كان الأمر يقتصر في وقت سابق، على أعضاء الشرف والعاملين فقط.
التعليقات السابقة