يستعد منتخب السعودية تحت 23 سنة، لخوض مباراة حاسمة أمام الإمارات، يوم الثلاثاء المقبل، ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات بتصفيات كأس أمم آسيا 2020.
ويحتل الأخضر تحت 23 سنة، المركز الثاني في جدول ترتيب المجموعة الرابعة، بتصفيات كأس أمم آسيا، وبفارق الأهداف فقط عن الإمارات المتصدر.
* قوانين التأهل إلى كأس آسيا تحت 23 سنة..
وتنص قوانين التأهل إلى كأس أمم آسيا تحت 23 سنة، والتي تستضيفها تايلاند، على صعود أصحاب المراكز الأولى فقط، من بين الـ11 مجموعة بالتصفيات النهائية.
ويتم اختيار أفضل 4 منتخبات أصحاب المركز الثاني في المجموعات، لينضموا إلى تايلاند والمتصدرين الإحدى عشر، في بطولة كأس أمم آسيا 2020.
وباعتبار أن تايلاند، منظمة البطولة، تخوض التصفيات، فأنه في حال تصدرها مجموعتها، فسوف يصعد وصيفها مباشرة إلى كأس آسيا، أما في حال احتلالها المركز الثاني، فسوف تلغى هذه المجموعة من حسابات أفضل 4 منتخبات أصحاب المركز الثاني.
وبعد انسحاب باكستان، من التصفيات، فأن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قرر أن يلغي نتائج المنتخبات أصحاب الوصافة أمام الفرق في قاع الترتيب، من حسابات اختيار أفضل 4 أصحاب المركز الثاني.
* إذًا كيف يتأهل الأخضر إلى كأس آسيا تحت 23 سنة؟..
- السيناريو الأول:
في حال انتصار منتخب السعودية، على الإمارات، يوم الثلاثاء، في الجولة الثالثة والأخيرة، فأنه سيتأهل كمتصدر لمجموعته برصيد 9 نقاط، ودون الدخول في أي حسابات معقدة أخرى.
- السيناريو الثاني:
أما إذا تعادل الأخضر مع الإمارات، فأنه سيظل في المركز الثاني، برصيد 7 نقاط، وبفارق الأهداف عن الإماراتن "المتصدرة"، حيث أنه قبل القمة المرتقبة بينهما، فأن الأخضر مسجل 8 أهداف دون أن يستقبل أي هدف، بينما الأبيض أحرز 9 أهداف واستقبل هدف وحيد.
وبالتالي، سيدخل الأخضر في حسابات أفضل 4 أصحاب مركز ثاني، وهنا قد تخدمه الأهداف، خاصة أن 9 مجموعات، تشهد مواجهة مباشرة بين المتصدر ووصيفه، وجميعهم حققوا العلامة الكاملة حتى الآن.
والمنتخبات الوحيدة، التي تملك أهداف أكثر من الأخضر؛ هي فلسطين "+10"، كوريا الجنوبية "+13"، الصين "+13"، اليابان "+14".
- السيناريو الثالث:
إذا خسر منتخب السعودية، فأنه سوف يتوقف رصيده عند الستة نقاط، في المركز الثاني بالمجموعة، خلف الإمارات "التصدرة" بـ9 نقاط.
وهنا سوف يكون الأخضر، في حاجة ماسة إلى فوز المالديف على لبنان، حتى يكون المنتخب العربي، صاحب المركز الأخير، وهنا لن يخسر منتخب السعودية الكثير، حيث فاز عليه بهدفين مقابل لا شيء فقط، بينما في حال أنهى الفريق المالديفي، في القاع، فسوف يفقد أبناء المملكة، ستة أهداف كاملة.
وبخلاف حاجة الأخضر، لفوز المالديف، فأنه سوف ينتظر أن تنتهي على الأقل 8 مباريات من المجموعات الأخرى، بفوز أحد الطرفين، وعدم تعادلهما، مع انتصار المنتخبات أصحاب الأهداف الأكثر بالطبع، حتى يتجنب الدخول في حسابات المسجل والمستقبل.
التعليقات السابقة