أصبح الإيطالي إنزو ماريسكا، المدير الفني لنادي تشيلسي، مهدداً بفقدان منصبه على رأس القيادة الفنية للبلوز، في حال استمرار تراجع النتائج خلال شهر يناير المقبل، وسط تصاعد الضغوط الجماهيرية والإدارية داخل أسوار ملعب "ستامفورد بريدج".
وأشارت تقارير بريطانية صادرة عن شبكة "سكاي سبورتس" أن مستقبل ماريسكا مع تشيلسي بات معلقاً بتحسن النتائج خلال الأسابيع القليلة المقبلة، حيث أصبح المدرب الإيطالي معرضاً بقوة للإقالة إذا لم ينجح في إيقاف نزيف النقاط سريعاً وإعادة الفريق لمساره الصحيح.
وتؤكد التقارير أن إدارة تشيلسي لن تنتظر طويلاً قبل اتخاذ قرار حاسم، في ظل قناعة راسخة بأن لغة الأرقام والنتائج هي المعيار الوحيد للبقاء، مما يضع ماريسكا أمام اختبار مصيري وحاسم مع بداية العام الجديد لتفادي نهاية رحلته اللندنية.
أرقام مقلقة وتراجع حاد في الأداء:
يعيش تشيلسي فترة صعبة تحت قيادة ماريسكا، حيث لم يحقق الفريق سوى فوز واحد فقط في آخر 7 مباريات خاضها في الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو ما زاد من حدة الانتقادات الموجهة للجهاز الفني.
وعلى مستوى جميع البطولات، اكتفى "البلوز" بانتصارين فقط في آخر 9 مواجهات، ليتراجع الفريق إلى المركز الخامس في جدول الترتيب برصيد 30 نقطة، وبفارق 15 نقطة كاملة عن آرسنال المتصدر، وهو فارق لا يتماشى مع طموحات النادي الكبيرة.
يناير.. عنق الزجاجة لماريسكا
ورغم الصعود الكبير الذي حققه المدرب عقب الفوز على برشلونة في نوفمبر الماضي، إلا أن الهزائم المتتالية والقرارات الفنية المثيرة للجدل أعادته لدائرة الشك.
وسيكون شهر يناير 2026 حاسماً لمستقبل المدرب الإيطالي، حيث يخوض تشيلسي 9 مباريات قوية في 4 مسابقات مختلفة، مما يجعل هامش الخطأ شبه معدوم أمام ماريسكا إذا أراد الاستمرار في منصبه وتجنب شبح الإقالة الذي يلوح في الأفق.
اقرأ أيضا
جوارديولا يكشف أمنيته الوحيدة لعام 2026 ويرفض حسم مصير نجم سيتي
التعليقات السابقة