رسالة تحذيرية لـ "خيسوس": 5 أزمات تكتيكية تهدد أحلام النصر

تاريخ النشر: 31/12/2025
149
منذ ساعة
خورخي خيسوس

تتطلب المرحلة المقبلة من موسم دوري روشن السعودي مراجعة جادة داخل نادي النصر، في ظل تكرار بعض العادات السلبية التي كادت تكلف الفريق نقاطًا ثمينة، رغم امتلاكه عناصر فنية قادرة على حسم المباريات مبكرًا.

وخسر الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر نقطتين ثمينتين، مساء أمس ضد نادي الاتفاق، بعد التعادل بهدفين لكل منها، على الرغم من ذلك يواصل الفريق الصدارة برصيد 31 نقطة.

ومع اشتداد المنافسة واقتراب المنعطفات الحاسمة، تبرز خمسة عوامل رئيسية يمكن أن تحمي النصر والمدرب خورخي خيسوس، من الوقوع في أخطائه المعتادة، وتمنحه استقرارًا فنيًا وذهنيًا أكبر في قادم الجولات.

5 وصايا فنية تنقذ النصر من عاداته القديمة

ترميم دفاع النصر

يعد إغلاق المساحات أمام منطقة الجزاء أولوية قصوى للجهاز الفني، خاصة في مواجهة الفرق التي تعتمد على التسديد من خارج المنطقة أو انطلاقات لاعبي الوسط المتأخرين. 

ويحتاج النصر إلى رقابة أكثر صرامة وتنظيمًا دفاعيًا يمنع الخصوم من استغلال الفراغات، خاصة بعدما تمكن فينالدوم، لاعب خط وسط الاتفاق من أحرز هدفين خلالها.

علاج أزمة الفرص المهدرة من لاعبي النصر

ورغم القوة الهجومية التي يمتلكها النصر، إلا أن الرعونة في اللمسة الأخيرة ما زالت تمثل أزمة متكررة، مع تفضيل بعض الحلول الاستعراضية بدل اللعب المباشر والحاسم.

ويظل تفعيل النجاعة أمام المرمى عاملًا حاسمًا في "قتل المباراة" مبكرًا، وتفادي عودة المنافسين في أوقات كان يمكن حسمها دون تعقيد، خاصة بعد الفرص العديدة المهدرة أمام نادي الاتفاق

الانضباط الذهني للاعبي النصر

وتبرز الحاجة إلى ضبط الأعصاب داخل أرضية الملعب، خاصة في المباريات الكبيرة، إذ كلف الشد العصبي والتدخلات المتهورة الفريق توترًا غير مبرر في بعض الفترات.

ويعد الانضباط الذهني والسلوكي عنصرًا أساسيًا في الحفاظ على التوازن، وتجنب البطاقات أو النقص العددي الذي قد يغيّر موازين مباريات مصيرية، خاصة أنه في حالة عدم وجود انضباط ذهني سيهدر اللاعبون فرص عديدة محققة للتسجيل.

اللعب الجماعي بين لاعبي النصر

ويعتمد النصر في أوقات كثيرة على الحلول الفردية لكريستيانو رونالدو وجواو فيليكس، وهو ما يمنح الفريق الأفضلية أحيانًا، لكنه قد يتحول إلى نقطة ضعف أمام التكتلات الدفاعية.

ويحتاج الفريق إلى تعزيز الجمل التكتيكية، والتحرك بدون كرة، وخلق مساحات جماعية تقلل من الضغط على النجوم وتزيد من تنوع الحلول الهجومية، مثل كومان وجواو فيليكس.

أزمة الدقائق الأخيرة في نادي النصر

وتبقى "فوبيا الدقائق الأخيرة" واحدة من أبرز التحديات، حيث يفقد الفريق تركيزه في اللحظات الحاسمة رغم التقدم في النتيجة، وهو ما تحقق في هدف فينالدوم الثاني، الذي جاء بالدقيقة 83 من زمن المباراة.

ويعد التحكم في رتم اللعب، وتجميد الاستحواذ، وإدارة الوقت بذكاء عناصر ضرورية للحفاظ على الأفضلية حتى صافرة النهاية، دون فتح المجال لسيناريوهات غير محسوبة.

اقرأ أيضا

خيسوس ينفجر غضبا في وجه الصحفيين بعد تعثر النصر .. ماذا حدث؟

هل جامل الفار النصر؟.. خبير تحكيمي يفتح النار على حكم مباراة الاتفاق

حمل تطبيق سعودي الآن

التعليقات
التعليقات السابقة

اشترك فى القائمة البريدية

احصل على مواعيد المباريات والأخبار الأكثر قراءة يوميا