انتهت المواجهة القوية بين منتخبي السنغال وبنين بانتصار صريح لأسود التيرانجا بثلاثية نظيفة، في ليلة شهدت حضوراً طاغياً لنجوم دوري روشن السعودي الذين صنعوا الحدث طوال دقائق المباراة، قبل أن يغادر قائد الدفاع كاليدو كوليبالي الملعب مطروداً بالبطاقة الحمراء.
ولم تكتمل فرحة المنتخب السنغالي بالسيطرة المطلقة على مجريات اللقاء بسبب النقص العددي الذي عانى منه الفريق في الدقائق الأخيرة، مما وضع ضغطاً إضافياً على بقية العناصر لتأمين النتيجة العريضة والحفاظ على نظافة الشباك أمام محاولات منتخب بنين.
وساهم "الثلاثي السعودي" في رسم ملامح المباراة وتفاصيلها الفنية والدرامية، حيث كانت بصمة كل من ساديو ماني وإدوارد ميندي واضحة في تأمين الفوز، بينما شكل خروج كاليدو كوليبالي نقطة تحول كادت أن تعقد الحسابات الفنية للجهاز الفني.
توهج ساديو ماني وثبات إدوارد ميندي أفادت تقارير إحصائية أن نجم نادي النصر ساديو ماني لعب دور المهندس في الهجوم السنغالي حتى خروجه في الدقيقة 88، حيث أرهق دفاعات بنين بمراوغاته المستمرة ونشاطه المكثف على الرواق.
وفي المقابل، نجح حارس نادي الأهلي إدوارد ميندي في الخروج بشباك نظيفة، خاصة بعد تحمل عبء تنظيم الخط الخلفي في الربع ساعة الأخيرة عقب طرد زميله، ليؤمن فوز فريقه بالعلامة الكاملة دفاعياً.
نقطة التحول وطرد كاليدو كوليبالي
على صعيد التحول الدرامي، تعرض مدافع نادي الهلال كاليدو كوليبالي لبطاقة حمراء مباشرة في الدقيقة 71 إثر تدخل عنيف، مما أدى لتراجع تقييمه الرقمي بشكل حاد رغم أدائه الجيد قبل تلك اللحظة.
وحسب لغة الأرقام، فإن فوز السنغال المريح أنقذ الموقف، حيث لم يستقبل الفريق أي هدف في غياب قائده، إلا أن هذا الطرد المجاني سيجبر كاليدو كوليبالي على الغياب عن المواجهات القادمة في وقت يحتاجه فيه المنتخب السنغالي بشدة.
اقرأ أيضا
بالأرقام.. ماذا قدم نجوم الدوري السعودي في ليلة اكتساح السنغال لبوتسوانا؟
فيفا يتدخل في الأزمة.. فابريجاس يتعمد إصابة نجم السنغال قبل الأمم الإفريقية
التعليقات السابقة