يواجه نادي الشباب أزمة فنية وإدارية حادة باتت تهدد مسيرته في دوري روشن للمحترفين، ملوحة بشبح الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى "دوري يلو" لأول مرة منذ سنوات طويلة.
وتأزمت وضعية الفريق بشكل ملحوظ عقب خسارته الأخيرة أمام نادي الاتحاد بهدفين دون رد في منافسات الجولة الحادية عشرة، ليتجمد رصيده عند 8 نقاط فقط، محتلًا المركز الثالث عشر في جدول ترتيب المسابقة.
حسابات النقاط وشبح الهبوط يطاردان الشباب
| المركز | النادي | لعب | فوز | تعادل | خسارة | له | عليه | الفارق | النقاط |
| 13 | الشباب | 10 | 1 | 5 | 4 | 7 | 13 | 6- | 8 |
| 14 | الفتح | 10 | 2 | 2 | 6 | 12 | 22 | 10- | 8 |
| 15 | الرياض | 10 | 2 | 2 | 6 | 10 | 21 | 11- | 8 |
| 16 | ضمك | 10 | 0 | 6 | 4 | 9 | 18 | 9- | 6 |
| 17 | الأخدود | 10 | 1 | 2 | 7 | 9 | 21 | 12- | 5 |
| 18 | النجمة | 10 | 0 | 1 | 9 | 8 | 22 | 14- | 1 |
تشير لغة الأرقام الحالية إلى أن نادي الشباب يمر بوضعية حرجة للغاية، حيث لا يفصله عن مراكز الهبوط الفعلية سوى نقطتين فقط.
وبينما يمتلك الشباب 8 نقاط، تبدأ منطقة الخطر من الفرق التي تمتلك 6 نقاط أو أقل، وهو ما يضع الفريق في مواجهة مباشرة مع خطر التراجع في حال أي تعثر جديد.
وتضم قائمة الفرق التي تلاحق الشباب في القاع كلا من ضمك برصيد 6 نقاط، والأخدود بخمس نقاط، والنجمة بنقطة واحدة، مما يجعل الفارق ضئيلا جدا ولا يحتمل أي فقدان إضافي للنقاط.
وعانى الشباب من نتائج متذبذبة هذا الموسم، حيث لم يجمع سوى 8 نقاط من أصل 30 نقطةً متاحة بعد خوض 10 جولات حتى الآن، مع وجود مباراة مؤجلة من الجولة العاشرة بسبب مشاركة المنتخب الوطني في بطولة كأس العرب.
وهذا التراجع المخيف أثار قلق الجماهير الشبابية التي رأت فريقها يتساوى في النقاط مع فرق مؤخرة الترتيب مثل الفتح والرياض، مما جعل الفريق أصبح مهدد بالذهاب إلى دوري يلو.
مطالبات بالدعم الشتوي لإنقاذ مسيرة الشباب
وفي ظل هذا التدهور الفني، تعالت الأصوات الإعلامية والرياضية بضرورة تدخل الإدارة لإبرام صفقات قوية خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة لانتشال الفريق من عثرته.
وطالب الإعلامي الرياضي عبدالله فلاته عبر تصريحات تلفزيونية بضرورة تقديم دعم استثنائي لنادي الشباب، مشبهًا حالته بما حدث لنادي الفتح في الموسم الماضي عندما تم دعمه في الشتوية وإنقاذه من الهبوط.
وأكد فلاته في حديثه أن نادي الشباب يمثل تاريخًا وبطولات وإنجازات كبرى، ويعد أحد أهم الروافد الأساسية للمنتخب الوطني السعودي، مما يجعل دعمه أولويّةً قصوى لاستعادة وضعه الطبيعي.
وتترقب الجماهير حاليًا تحركات الإدارة لتنفيذ الوعود بتقديم صفقات نوعية قادرة على تغيير شكل الفريق في النصف الثاني من الموسم، لضمان البقاء في دوري الأضواء، وتجنب كارثة الهبوط التاريخية.
اقرأ أيضا
التعليقات السابقة