المحطة الأخيرة في مسيرة نيمار.. كيف يخطط نجم سانتوس لإقناع أنشيلوتي بالدعوة المونديالية؟

تاريخ النشر: 28/12/2025
120
منذ 5 ساعات
المحطة الأخيرة في مسيرة نيمار.. كيف يخطط نجم سانتوس لإقناع أنشيلوتي بالدعوة المونديالية؟

يدخل النجم البرازيلي نيمار داسيلفا المرحلة الأخيرة من مسيرته الكروية المليئة بالصخب والنجاحات والانتكاسات في آن واحد، حيث يجد نفسه اليوم أمام تحدٍ هو الأصعب منذ احترافه اللعبة قبل أكثر من 15 عاماً.

ويطمح "ابن سانتوس" لقيادة المنتخب البرازيلي في كأس العالم 2026، تصطدم أحلامه بواقع بدني مرير فرضته سلسلة لا تنتهي من الإصابات والعمليات الجراحية. 

ومع بلوغه سن الثالثة والثلاثين، لم يعد السؤال يدور حول موهبته الفطرية التي لا يختلف عليها اثنان، بل حول قدرة جسده على تحمل أعباء كرة القدم الحديثة، ومدى تأثير نمط حياته الشخصية على استمراريته في القمة الكروية.

سجل حافل بالإنجازات وشكوك حول الاحترافية

يمتلك نيمار رصيداً تاريخياً قلما يحققه لاعب في جيله، حيث تضم خزانته 30 لقباً رسمياً، تتنوع بين كفاية "ليبرتادوريس" مع سانتوس، ودوري أبطال أوروبا مع برشلونة، وصولاً إلى الذهب الأولمبي في ريو 2016. 

إلا أن هذه اللحظات المجيدة كانت تقابلها دوماً حالة من الجدل خارج المستطيل الأخضر؛ حيث أثارت حفلاته المتكررة ومشاكله الصحية التي كانت تتزامن مع مناسبات شخصية، مثل عيد ميلاد شقيقته، شكوكاً عميقة لدى النقاد حول انضباطه كلاعب محترف. 

ويرى الكثيرون أن نيمار كان بإمكانه بلوغ آفاق أبعد بكثير لو اقترنت موهبته بصرامة احترافية كتلك التي تميز بها منافسوه على الجوائز الفردية.

من وهج برشلونة إلى خيبة الأمل في باريس والسعودية

شكل رحيله عن برشلونة في عام 2017 لفك ارتباطه بـ "الثلاثي المرعب" (MSN) نقطة تحول سلبية في مسيرته. فرغم سعيه لدور قيادي في باريس سان جيرمان، إلا أن ثبات مستواه كان غائباً بفعل الإصابات، حيث لم يتجاوز معدل مشاركاته في الدوري الفرنسي 22 مباراة في الموسم الواحد. 

ولم تتوقف خيبات الأمل عند هذا الحد، بل امتدت لتشمل تجربته في الملاعب السعودية مع نادي الهلال، الذي اعتبر الخاسر الأكبر في هذه الصفقة؛ إذ لم يظهر النجم البرازيلي على أرض الملعب إلا في مناسبات نادرة خلال عام ونصف، مما جعل رحيله الفوري عن النادي هو الحل الوحيد الممكن لإنقاذ الطرفين.

الهدف المونديالي.. رهان نيمار الأخير

في عام 2025، عاش نيمار معاناة حقيقية، حيث لعب المباريات الأخيرة مع نادي سانتوس وهو يعاني من تمزق في الغضروف المفصلي لإنقاذ الفريق من الهبوط، وهو ما تحقق بالفعل في الجولة الأخيرة. 

والآن، وبعد خضوعه لعملية جراحية جديدة، يضع نيمار كأس العالم 2026 كهدف رئيسي ووحيد، آملاً في استعادة لياقته البدنية مع بداية العام الجديد لنيل ثقة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي. 

ويبقى الرهان قائماً حول ما إذا كان الوقت قد فات بالفعل، أم أن "الساحر" البرازيلي يمتلك في جعبته فصلاً أخيراً من المتعة والبطولات قبل إسدال الستار على مسيرته.

اقرأ أيضا

حاسبوني في يوليو.. نيمار يطلق وعداً تاريخياً لجماهير البرازيل قبل المونديال

خيانة القرن في البرازيل.. نيمار إلى فلامنجو في صفقة تاريخية!

حمل تطبيق سعودي الآن

التعليقات
التعليقات السابقة

اشترك فى القائمة البريدية

احصل على مواعيد المباريات والأخبار الأكثر قراءة يوميا