فجرت تقارير صحفية فرنسية مفاجأة بشأن مستقبل النجم عثمان ديمبلي مع ناديه باريس سان جيرمان، حيث يواجه "الملك الجديد" لكرة القدم أزمة غير متوقعة في ملف تجديد عقده، رغم تربعه على عرش الجوائز الفردية العالمية هذا العام.
ورغم أن عثمان ديمبلي هو النجم الأبرز في العالم حالياً بعد تحقيقه جائزتي "البالون دور" و"ذا بيست" وقيادته للفريق الباريسي نحو لقب دوري أبطال أوروبا وكأس إنتركونتنينتال، إلا أن صحيفة "لو باريزيان" كشفت عن عقبة كبيرة في طريق مفاوضاته.
إدارة ناصر الخليفي بدأت بتطبيق سياسة تقشفية تهدف للحفاظ على السلامة المالية للنادي، من خلال منح اللاعبين رواتب أساسية منخفضة مقابل حوافز مالية ضخمة مرتبطة بعدد المباريات والأداء.
هاجس الإصابات يعطل الاتفاق
تكمن الأزمة في أن ديمبلي، المعروف بسجله الطبي المزدحم بالإصابات، يخشى أن تؤدي هذه السياسة إلى تقليص دخله السنوي بشكل كبير.
ففي حال تعرضه لإصابة طويلة—وهو أمر تكرر كثيراً في مسيرته—لن يتمكن من تحقيق نسبة المشاركة المطلوبة للحصول على الحوافز، مما يجعل الراتب المعروض أقل بكثير مما يطمح إليه أفضل لاعب في العالم.
سباق مع الزمن
وتحاول إدارة باريس حسم الملف مبكراً لضمان استقرار النجم الذي أعاد الهيبة للفريق، لكن "استراتيجية الحوافز" قد تدفع المفاوضات نحو طريق مسدود أو تفتح الباب أمام الأندية المتربصة لتقديم عروض برواتب أساسية أعلى تضمن للاعب حقوقه بغض النظر عن حالته البدنية.
اقرأ أيضا
عقد مدى الحياة .. خطة غير مسبوقة من باريس سان جيرمان لتكريم إنريكي
رغم صراع الـ 55 مليون يورو.. باريس سان جيرمان يفاجئ مبابي برسالة في عيد ميلاده
التعليقات السابقة