دخل الصراع بين قطبي الكرة الإسبانية مرحلة "كسر العظم"، بعدما قرر ريال مدريد استدعاء تاريخ أسطورته كريستيانو رونالدو ليكون سلاحاً في قضية "نيغريرا"، رداً على تقارير تبرئة برشلونة من تهمة الفساد الرياضي.
وفي خطوة استراتيجية، أعادت منصات ريال مدريد الإعلامية إحياء كلمات رونالدو عقب إحدى مباريات الكلاسيكو التي شهدت طرداً في صفوف الملكي، حيث قال "الدون" حينها: "تكرار المشهد لم يعد صدفة، بل يوحي بأن ما يحدث مدبّر".
ويريد ريال مدريد من خلال هذه الخطوة التأكيد على أن الشكوك حول المحاباة التحكيمية لبرشلونة ليست وليدة اليوم، بل هي تراكمات لسنوات طويلة تزامنت مع فترة دفع الأموال لنيجريرا.
وسبق أن تقدم النادي الملكي بطلب رسمي للمحكمة للاطلاع على التدقيق المالي وفواتير برشلونة لـ 6 شركات خلال الفترة من 2010 إلى 2018.
ويأتي التحرك المدريدي رغم استنتاجات القاضي خواكين أجيري التي أشارت إلى عدم وجود دليل مادي على تورط برشلونة في شراء الحكام.
حرب المستندات.. نبش الدفاتر القديمة
ولم يكتفِ الريال بالجانب الإعلامي، بل انتقل للضغط القانوني عبر مطالبة القضاء بنسخ من الحسابات السنوية لبرشلونة وتقارير التدقيق الخارجي لثماني سنوات متتالية.
الهدف هو تحديد هوية الأشخاص الذين اعتمدوا المدفوعات لشركات مرتبطة بـ "نيغريرا"، في محاولة لتقويض استنتاجات البراءة التي نشرتها صحيفة "سبورت"، والتي زعمت عدم وجود تأثير مباشر على نتائج المباريات.
شهادة الحكام.. "لا توجيهات ولكن!"
ومن جانبه، زاد الحكم المساعد السابق سيزار نوفال من حالة الجدل بتصريحات لبرنامج "التشيرينجيتو"، حيث أكد أنه لم يتلقَّ أي توجيهات لمجاملة برشلونة، لكنه اعترف بأن دفع أموال لنيجريرا هو "أمر غريب" في حد ذاته، حتى لو لم يؤثر بشكل مباشر على قرارات الحكام داخل الملعب.
اقرأ أيضا
بيريز يتحدي ألونسو ويتخذ قرار نهائي بشأن فينيسيوس جونيور.. أزمة ريال مدريد تشتعل!

التعليقات السابقة