يدخل النجم المصري محمد صلاح اليوم تحدياً جديداً مع منتخب بلاده في افتتاح مشوار "الفراعنة" بكأس الأمم الأفريقية 2025 بالمغرب، وسط هالة من الغموض تحيط بمستقبله مع نادي ليفربول الإنجليزي، في ظل تقارير تشير إلى احتمالية أن تكون مباراته الأخيرة أمام برايتون هي "مشهد الوداع" بقميص الريدز.
وتشير التطورات الأخيرة إلى أن العلاقة بين صلاح والمدرب أرني سلوت مرت بفترة من الفتور، ورغم الأنباء عن "اعتذار" النجم المصري لزملائه وهدوء الأوضاع قبل سفره، إلا أن عدم تجديد عقده (الذي يمتد حتى 2027 وفق التجديد الأخير في أبريل الماضي) فتح الباب أمام احتمالية بيعه في يناير المقبل في حال وصول عرض سعودي مغرٍ.
أوليسيه ليس للبيع:
وفي سياق البحث عن بديل، تلقى ليفربول صفعة قوية من ألمانيا، حيث أكدت شبكة "سكاي" وصحف بريطانية أن الفرنسي مايكل أوليسيه، الهدف الأول للريدز، أصبح خارج الحسابات تماماً.
بايرن ميونخ أبلغ الوسطاء بأن اللاعب "ليس للبيع"، وحدد سعراً تعجيزياً يقترب من 150 مليون يورو للتخلي عنه، مع رغبة النادي البافاري في تحصينه بعقد جديد يمتد لما بعد 2029.
الخطة البديلة:
هذا الانسداد في صفقة أوليسيه دفع إدارة ليفربول لتفعيل "الخطة ب"، وهي التعاقد مع الغاني أنطوان سيمينيو، نجم بورنموث المتألق هذا الموسم.
ويمتلك سيمينيو شرطاً جزائياً بقيمة 75 مليون يورو يمكن تفعيله في يناير، مما يجعله الخيار الأكثر واقعية لتعويض صلاح في حال قرر النادي الانفصال عن أسطورته خلال الميركاتو الشتوي.
اقرأ أيضا
اليوم.. ليفربول يصطدم بتوتنهام في الدوري الإنجليزي
فيديو | بخماسية قاسية .. ليفربول يستعيد ذكريات الماضي أمام الدجاج
التعليقات السابقة