شهد فوز ريال مدريد على إشبيلية بنتيجة (2-0) في الجولة السابعة عشرة من الدوري الإسباني جدلاً تحكيمياً واسعاً، بعد الأداء "المهزوز" الذي قدمه الحكم مونيز رويز، والذي تصدر المشهد بقرارات وصفتها التقارير بالكارثية، خاصة في الشوط الثاني من اللقاء.
بدأ الارتباك منذ الشوط الأول؛ فرغم صحة قراره بطرد مدافع إشبيلية ماركاو بالإنذار الثاني، إلا أنه أثار حفيظة الضيوف بتغاضيه عن منح الإنذار الثاني وطرد نجم ريال مدريد رودريغجو في لقطة مشابهة، مما خلق حالة من عدم التوازن في إدارة اللعب.
قرارات غريبة:
تحولت المباراة في شوطها الثاني إلى "مسرح للقرارات الغريبة"؛ فبعد احتسابه ركلة جزاء صحيحة لرودريجو، فقد الحكم السيطرة تماماً باحتسابه ركلتي جزاء إضافيتين في دقائق معدودة دون وجود مخالفات واضحة أو حتى اعتراضات من اللاعبين.
واضطرت تقنية الفيديو للتدخل مرتين متتاليتين لإلغاء الركلتين، بعدما تبين في إحداهما أن الخطأ وقع خارج منطقة العمليات، وفي الأخرى انعدام وجود تلامس يبرر الصافرة.
وبناءً على هذا الأداء، منح موقع "أرشيفو فار" المتخصص الحكم مونيز رويز تقييماً متدنياً بلغ 3.5 من 10، مؤكداً أن الحكم فقد أعصابه وتركيزه في اللحظات الحاضرة، وكاد يتسبب في تغيير مسار النتيجة لولا يقظة حكام الفيديو.
ورغم حصد الملكي للثلاث نقاط، إلا أن الشارع الرياضي الإسباني لا يزال يتساءل عن سر هذا التراجع المخيف في مستوى التحكيم خلال مواجهات الليجا الكبرى.
كشف حساب الحكم مونيز رويز (أمام إشبيلية)
التقييم العام: 3.5 / 10 (ضعيف جداً).
قرارات صحيحة: طرد ماركاو (إشبيلية) + ركلة الجزاء الأولى.
قرارات خاطئة: التغاضي عن طرد رودريجو (ريال مدريد).
تدخلات الفار: إلغاء ركلتي جزاء "وهميتين" في الشوط الثاني.
اقرأ أيضا
رد فعل نجوم ريال مدريد على تصرف فينيسيوس المثير مع جماهير الملكي!

التعليقات السابقة