يواجه المهاجم عبد الله الحمدان لحظات فارقة في مسيرته الاحترافية، حيث بات خروجه من قلعة الهلال أمرًا حتميًا لإنقاذ ما تبقى من توهجه الكروي.
وبات اللاعب لا يشارك كثيرًا مع الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال، خاصة مع رحيل المدرب السابق للفريق البرتغالي خورخي خيسوس، المدير الفني الحالي لنادي النصر.
وتعد الأزمة الكبرى للحمدان في الهلال هي وجوده في ظل عمالقة أجانب، مما حوله من مشروع مهاجم واعد إلى بديل يشارك في دقائق معدودة لا تساعده كثيرًا في ظهوره مثل السابق.
حلم الحمدان المشاركة أساسيًا مع الأخضر السعودي
يضع الحمدان نصب عينيه المقعد المفقود في تشكيلة المنتخب السعودي، مشيرًا إلى أن الغياب عن المشاركة الأساسية سيبعده نهائيًا عن حسابات المدرب الفرنسي هيرفي رينارد في الاستحقاقات الكبرى، خاصة مع اقتراب مونديال 2026.
حصول الحمدان على تقدير مالي مناسب
على الجانب الآخر، يبرز التقدير المالي كسبب جوهري للرحيل، خاصة بعد وصول المفاوضات مع الهلال إلى طريق مسدود بسبب العرض المادي الذي لم يلب طموحاته.
في المقابل، يلوح في الأفق عرض نصراوي ضخم، وصل حسب التقارير الصحفية إلى 18 مليون ريال، وهو ما يراه اللاعب رسالة ثقة وتقدير لقيمته السوقية.
رهان تكتيكي تحت قيادة خيسوس
يرى الكثيرون أن الرهان التكتيكي للمدرب البرتغالي خورخي خيسوس قد يكون المنقذ الحقيقي لمسيرة الحمدان، نظراً لإعجاب المدرب بالمهاجم الذي يمارس الضغط العالي، وهو ما لم يقتنع به مدرب الهلال الحالي الإيطالي سيموني أنزاغي.
ويمتلك الحمدان خصائص بدنية تخدم منظومة خيسوس، حيث يمكنه التحرك خارج الصندوق وخلق مساحات للأجنحة، وهو ما قد يمنحه أفضلية فنية تجعله قطعة أساسية في تشكيل "العالمي".
والجدير بالذكر أن الإعلامي الرياضي سيف السيف، في تغريدة عبر منصة "إكس" أن الهلال غير مهتم بتجديد عقد اللاعب، وأن كل ما يشاع حول الأرقام المتداولة بخصوص تجديد العقد غير صحيحة.
اقرأ أيضا
التعليقات السابقة