شهد ملعب "سانتياجو برنابيو" ليلة متوترة للغاية كان بطلها النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، الذي تعرض لصافرات استهجان حادة ومستمرة من جماهير ريال مدريد، خلال مواجهة إشبيلية مساء السبت ضمن الجولة 17 من الدوري الإسباني.
ورغم ارتدائه شارة القيادة في غياب كارفخال وفالفيردي، إلا أن ذلك لم يشفع له أمام مدرجات غاضبة أطلقت صرخات الاستياء منذ انطلاق المباراة وحتى لحظة استبداله.
ولم يتأخر رد فعل النجم البرازيلي على هذا الهجوم الجماهيري، حيث قام بخطوة "مستفزة" عبر حسابه الرسمي في "إنستجرام"، تمثلت في تغيير صورته الشخصية من صورة بقميص ريال مدريد إلى أخرى بقميص منتخب البرازيل، في إشارة فسرها المتابعون بأنها تعبير عن شعوره بالدعم في موطنه أكثر من ناديه الحالي.
ويعود أصل "الانقلاب" الجماهيري إلى انتشار مقطع فيديو لفينيسيوس وزميله إندريك وهما يضحكان على مقاعد البدلاء في مباراة تالافيرا بكأس الملك، تزامناً مع استقبال الفريق لهدف في وقت حرج، وهو ما اعتبرته الجماهير "عدم احترام" لقميص النادي.
وزاد الطين بلة الانتقادات القاسية من إعلاميين بارزين مثل توماس رونسيرو وفريق برنامج "التشيرينجيتو".
وعلى الصعيد الفني، يمر فينيسيوس بموسم "باهت" مقارنة بتوقعات الجماهير؛ حيث اكتفى بتسجيل 5 أهداف وصناعة 7 في 22 مباراة خاضها بمختلف المسابقات، وهي أرقام يراها عشاق "المرينغي" غير كافية للاعب يحمل لواء الهجوم في أكبر أندية العالم.
اقرأ أيضا
ريال مدريد يخطط لخطف مايسترو الهلال .. زلزال في الميركاتو
شاهد| مبابي المنقذ.. ريال مدريد يتفادى مفاجآت الكأس ويقهر تالافيرا في ليلة درامية

التعليقات السابقة