بدأت إدارة النادي الأهلي التحرك لتأمين استقرار الفريق عبر فتح ملف تجديد عقود عدد من ركائزه الأساسية، في مقدمتهم الثنائي فرانك كيسيه وروجر إيبانيز، وذلك ضمن خطط استراتيجية تهدف للحفاظ على قوام الفريق خلال المرحلة المقبلة.
وجاءت هذه الخطوة في توقيت مهم، يعكس رغبة الإدارة في قطع الطريق أمام أي محاولات خارجية لزعزعة استقرار العناصر المؤثرة، إلى جانب تعزيز الانسجام الفني داخل الفريق مع تزايد الاستحقاقات المحلية والقارية.
اهتمام إداري بالاستقرار الفني داخل الأهلي
ويحظى الإيفواري فرانك كيسيه باهتمام خاص من قبل المدير الرياضي للنادي البرتغالي روي بيدرو، الذي يرى فيه أحد الأعمدة الرئيسية للفريق، نظرًا لما يقدمه من مستويات ثابتة وحضور قوي في وسط الملعب، إلى جانب تأثيره الواضح على الأداء الجماعي.
وتشير المعطيات إلى أن إدارة الأهلي تسعى لتجديد عقد كيسيه وفق رؤية فنية طويلة المدى، تتناسب مع قيمته داخل الفريق ودوره القيادي، في ظل القناعة التامة بقدرته على صناعة الفارق في المواجهات الكبرى.
إيبانيز ضمن خطط المرحلة القادمة
وفي السياق ذاته، يدخل البرازيلي روجر إيبانيز ضمن أولويات ملف التجديد، بعد المستويات اللافتة التي قدمها في الخط الخلفي، ومساهمته في تعزيز الصلابة الدفاعية للفريق خلال الموسم الحالي.
وترى الإدارة أن الحفاظ على إيبانيز يمثل خطوة مهمة لدعم الاستقرار الدفاعي، خاصة في ظل التنافس القوي محليًا، ومتطلبات المشاركات القارية التي تحتاج إلى عناصر ذات خبرة وجودة عالية.
رؤية شاملة لإدارة الأهلي
وتأتي تحركات الأهلي ضمن رؤية شاملة تهدف إلى بناء فريق مستقر قادر على المنافسة على جميع البطولات، من خلال تأمين استمرار العناصر المؤثرة، وتجنب الدخول في مفاوضات معقدة مستقبلًا.
وتسعى إدارة الأهلي إلى حسم هذه الملفات في أقرب وقت ممكن، بما يمنح الجهاز الفني مساحة أكبر للتركيز على الجوانب الفنية، دون تشتيت ذهني للاعبين مع اقتراب مراحل حاسمة من الموسم.
ويُنتظر أن تشهد الفترة المقبلة تطورات جديدة بشأن ملفي التجديد، في ظل العمل المستمر من قبل الإدارة لتحقيق الاستقرار الفني والإداري، بما يخدم طموحات النادي وجماهيره.
اقرأ أيضا
التعليقات السابقة