وجهت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضربة جديدة للنسخة المرتقبة من كأس العالم 2026، المقرر إقامتها في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، وذلك عبر اتخاذ إجراءات أمنية صارمة تحد من عدد الجماهير القادرة على دخول الأراضي الأمريكية خلال فترة البطولة.
وأعلن البيت الأبيض، يوم أمس الأربعاء، إضافة دولتي السنغال وكوت ديفوار إلى قائمة الدول التي سيخضع مواطنوها لقيود "صارمة" وتدقيق أمني مكثف لمنح التأشيرات.
وبرر ترامب هذا القرار الرئاسي بضرورة "حماية أمن الولايات المتحدة"، مشيراً إلى أن قائمة الدول المعنية لا تزال مفتوحة للإضافة.
وشملت القائمة السابقة دولاً مثل بوركينا فاسو، النيجر، مالي، جنوب السودان، وسوريا، بالإضافة إلى تشديد القيود على لاوس وسيراليون.
هذا القرار يضع مشجعي "أسود التيرانجا" و "الأفيال" في مأزق حقيقي، خاصة وأن المنتخبين يقعان في مجموعات قوية؛ حيث تلعب كوت ديفوار مع ألمانيا وإكوادور، بينما تصطدم السنغال بفرنسا والنرويج.
وتتخوف الأوساط الرياضية من أن تؤدي هذه التضييقات إلى إضعاف الزخم الجماهيري للمنتخبات الإفريقية التسعة المشاركة، وتحويل الحدث المونديالي إلى "ساحة سياسية" قد تعكر صفو البطولة الأكبر في تاريخ كرة القدم بمشاركة 48 منتخباً.
اقرأ أيضا
مفاجأة القرن.. منتخب الأرجنتين مهدد بالحرمان من المشاركة في كأس العالم 2026
خيسوس بديل رينارد في كأس العالم 2026 .. طلب عاجل يهدد مسيرة النصر

التعليقات السابقة