تسببت الإصابة القوية التي تعرض لها نجم منتخب السنغال الحسن دياو، مع فريقه كومو الإيطالي مساء الإثنين، في ما يُشبه الحرب المعلنة بين الجماهير السنغالية واتحاد كرة القدم من جهة، والمدرب الإسباني سيسك فابريجاس من جهة أخرى.
وتعود جذور الأزمة إلى إصرار فابريجاس، مدرب نادي كومو، على إشراك اللاعب السنغالي في مواجهة أمام نادي روما، رغم أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قد أقر قانونًا ينص على أحقية المنتخبات بضم لاعبيها رسميًا لبطولة كأس أمم إفريقيا بدءًا من الخامس عشر من ديسمبر الجاري، وهو التاريخ الذي كان من المفترض أن يلتحق فيه دياو بـ "أسود الترانجا".
وفي إحدى الهجمات السريعة لفريقه، أنهى المهاجم السنغالي البالغ من العمر عشرين عامًا مجهودًا قويًا قبل أن يُسدد كرته ويسقط أرضًا مصابًا، ليُغادر الملعب على الفور منهارًا بالبكاء، وفقًا لما تداولته تقارير إخبارية وبعض المواقع.
هجوم سنغالي:
وعلى إثر ذلك، شنت الجماهير السنغالية واتحاد الكرة هجومًا لاذعًا على مدرب كومو بسبب إصراره على إشراك اللاعب في اليوم الذي كان من المفترض أن يلتحق فيه بالمنتخب الوطني استعدادًا لخوض منافسات كأس أمم إفريقيا 2025.
وذكرت تقارير إخبارية أن منتخب السنغال دخل في خلافٍ معلن بقوة مع المدرب الإسباني الذي دافع عن موقفه، بينما تعرض فابريجاس لإهانات عبر حساباته بمنصات التواصل الاجتماعي.
وقالت بعض المصادر أن أروقة "فيفا" قد تستقبل ملف قضية جديدة بين نادي كومو والاتحاد السنغالي، في حال تأكد غياب الحسن دياو عن البطولة القارية بسبب هذه الإصابة، وذلك بعد بدء منتخب السنغال آخر مرحلة من تحضيراته للبطولة يوم أمس الإثنين، حيث يلعب ضمن المجموعة الرابعة مع منتخبات بوتسوانا والكونغو الديمقراطية وبنين.
اقرأ أيضا
تواجد نجم الأهلي.. توخيل يعلن قائمة إنجلترا لمواجهتي أندورا والسنغال
من السنغال إلى السعودية .. كيف حول ماني أحلام قرية صغيرة لواقع عالمي؟
التعليقات السابقة