قد تكون عودة الدولي المصري محمد صلاح العاطفية إلى ملعب آنفيلد، خلال مباراة فوز ليفربول على برايتون يوم السبت الماضي، هي ظهوره الأخير بقميص "الريدز".
هذا ما أكده الخبير البارز في لغة الجسد، دارين ستانتون، في تصريحات لموقع (OLBG)، حيث قدم قراءة لافتة لسلوك النجم المصري بعد صافرة النهاية.
ورغم الاستقبال الحار الذي حظي به النجم المصري من جماهير ناديه، أشار تحليل ستانتون إلى أن صلاح أظهر إشارات واضحة توحي بوداع محتمل، قبيل توجهه للانضمام إلى منتخب بلاده للمشاركة في كأس الأمم الإفريقية.
أخر مباراة بقميص ليفربول:
ووصف ستانتون المشهد بأنه "كان أقرب إلى مرثية شخصية"، مضيفاً بشكل قاطع: "بصراحة، لا أظن أننا سنراه مجدداً هنا".
وشرح الخبير أسباب اعتقاده بأن اللحظة حملت طابعاً نهائياً، قائلاً: "كانت الدموع في عينيه وهو يصفق للجماهير.. أرى أن تلك كانت أغنيته الختامية، نوعاً من الوداع، حتى وإن لم يكن وداعاً رسمياً".
وأكد دارين ستانتون أن صلاح "في قرارة نفسه يدرك أنه لن يعيش تلك اللحظة مرة أخرى ولن يسير على ذلك الملعب مجدداً".
وأشار إلى أن وجه صلاح عكس مزيجاً من الحزن وخيبة الأمل، حيث ظهرت عليه "التعبيرات الدقيقة التي تعكس مشاعر الحزن".
وتكتسب هذه التحليلات أهمية قصوى في ظل التكهنات المتزايدة حول رحيل محمد صلاح، مما يجعل المشهد العاطفي في آنفيلد هو الستار الأخير لمسيرة أحد أبرز أساطير ليفربول.
اقرأ أيضا
ليفربول يعثر على بديل محمد صلاح بعد تألقه التاريخي في أنفيلد
نتيجة مباراة ليفربول وبرايتون في الدوري الإنجليزي .. عودة صلاح

التعليقات السابقة