كشفت تقارير صحفية أن نادي الشباب يسعى بشكل مكثف للحصول على الشهادة المالية التي تتيح له تدعيم صفوف الفريق بلاعبين جدد خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
وتواجه إدارة النادي تحديًا ماليًا يتمثل في متأخرات مالية تصل إلى نحو 55 مليون ريال، تشمل رواتب لاعبين ومستحقات لوكلاء أعمال، وهو ما قد يعرقل تسجيل صفقات جديدة إذا لم يتم تسويتها في الوقت المناسب.
وأكدت التقارير الصحفية أن إدارة الشباب، برئاسة عبد العزيز المالك، تعمل بالتنسيق مع وزارة الرياضة لإيجاد حلول عاجلة تغطي الالتزامات المالية للنادي، مما يضمن الحصول على شهادة الكفاءة المالية قبل انطلاق «الميركاتو الشتوي».
وتتيح الشهادة للنادي تعزيز صفوف الفريق بلاعبين محليين وأجانب، بعد أن يشترط منحها سداد جميع الالتزامات المالية المستحقة، بما في ذلك الرواتب ومقدمات العقود وحقوق الموظفين والعاملين في مجال كرة القدم.
وأشارت التقارير الصحفية إلى أن الإدارة تبذل جهودًا مضاعفة لإنهاء المعوقات المالية قبل بداية فترة الانتقالات، لضمان قدرة النادي على المنافسة وتدعيم الفريق في كل الخطوط.
وتعتبر هذه الخطوة حاسمة بالنسبة للشباب، الذي يسعى لاستغلال فترة التسجيل الشتوية لتعزيز صفوفه قبل مواجهة تحديات الموسم الجاري، خاصة في ظل المستويات المتباينة هذا الموسم.
ويظل الوضع المالي للنادي تحت المراقبة، حيث تتوقف على هذه الخطوة قدرة الإدارة على إبرام صفقات جديدة ومواصلة خططها الفنية دون أي عوائق.
اقرأ أيضا
الجدل يشتعل في ديار الشباب بسبب العطيف .. ما الأمر؟
سعود عبدالحميد إلى النصر في الانتقالات الشتوية .. كواليس نارية

التعليقات السابقة