اتضح بشكل نهائي بأن مستقبل النجم المصري محمد صلاح بات غير وارد في صفوف ليفربول، وذلك في حال استمرار المدرب الهولندي آرني سلوت على رأس الإدارة الفنية للفريق..
وكان محمد صلاح (٣٣ عاماً) قد شن هجوماً حاداً على المدرب سلوت وإدارة النادي، واتهمهم بمحاولة تحميله مسؤولية تراجع النتائج وتجاهله.
ولوّح صلاح بالرحيل، قائلاً: "أشعر بخيبة أمل شديدة، لقد قدمت الكثير لهذا النادي... لا أعرف لماذا أجلس على مقاعد البدلاء... أشعر وكأن النادي يتجاهلني".
وأضاف: "علاقتي بالمدرب جيدة، لكن فجأةً انقطعت، لا أعرف السبب، يبدو أن أحدهم لا يريدني في النادي".
نهاية العلاقة
كشفت شبكة "ذا أتلتيك" البريطانية، أن كبار المسؤولين في ليفربول كانوا يدركون أن تصريحات صلاح العلنية كانت قادمة لا محالة، حيث أن "كبرياءه وطريقة تفكيره جزء مما يجعله قوة من طراز النخبة، ولم يكن من الوارد أبدًا أن يلتزم الصمت حيال ما رآه ظلماً بحقه" بعد غيابه عن التشكيلة الأساسية لثلاث مباريات متتالية.
وعلى الجانب الآخر، تكمن وجهة النظر داخل ليفربول في أن قرار سلوت كان "اختيارياً" بالكامل، ويستند فقط إلى ما رآه الأنسب للفريق بعد سلسلة من النتائج السيئة، وأنه لم تكن هناك أي محاولات خلف الكواليس لإجبار صلاح على الرحيل.
وقد اعتُبر غياب اللاعب حلاً قصير الأمد، وليس إشارة إلى تراجعه إلى دور اللاعب البديل بشكل دائم، لكن المؤكد حالياً، بحسب التقرير، هو أن علاقة محمد صلاح بآرني سلوت منقطعة تمامًا.
أسباب غضب صلاح ومستقبله
وأوضحت شبكة "بي بي سي" البريطانية، أن عدة عوامل عمّقت شعور صلاح بالانزعاج ورغبته في المغادرة، خاصة أنه لا يرى لنفسه مستقبلاً في ليفربول في حال إستمرار آرني سلوت مدربًا للفريق.
ويشعر صلاح بالانزعاج من إحساسه بأن بعض المحللين واللاعبين السابقين يروّجون لرواية مفادها أنه أحد الأسباب الرئيسية لمعاناة ليفربول هذا الموسم.
ويرى صلاح أن النهج التكتيكي المختلف هذا الموسم، والذي جاء مدفوعاً بتوجّه النادي في سوق الانتقالات، لا يخدمه فنيًا.
ويعتقد صلاح أن سلوت قد تأثر بالتصريحات والتحليلات الموجهة ضده، على الرغم من أن الفريق — بحسب وجهة نظره — لم يقدّم أداءً أفضل حتى في المباريات التي لم يشارك فيها.
اقرأ أيضا
محمد صلاح مرفوض في الهلال .. ثورة إكس تمنح الاتحاد الصفقة المنتظرة

التعليقات السابقة