لم يكد الحكم يطلق صافرة نهاية مباراة ليدز يونايتد وليفربول (3-3)، حتى تحولت عناوين الصحف العالمية من الحديث عن "التعادل القاتل" إلى "الحرب المعلنة" التي أطلقها النجم المصري محمد صلاح.
ردود الأفعال تباينت بين الصدمة من تصريحات "الوداع"، والهجوم على إدارة ليفربول، والترقب لوجهته القادمة.
1. الصحافة الإنجليزية:
"حرب أهلية في الأنفيلد"سيطرت نبرة الصدمة والغضب على أغلفة الصحف البريطانية، التي ركزت على تصريح صلاح بأنه "أُلقي به تحت الحافلة".
صحيفة "ديلي ميل" (Daily Mail): عنونت بـ "تمرد الفرعون"، وذكرت أن صلاح مزق ما تبقى من أوراق التتويج لليفربول هذا الموسم بحديثه الناري. وأشار تقرير الصحيفة إلى أن "صلاح لم يهاجم المدرب فقط، بل أحرق المراكب مع الإدارة"، واصفة حديثه عن مباراة برايتون كوداعية بأنه "سيناريو كابوسي لا يستحقه أسطورة النادي".
صحيفة "ذا صن" (The Sun): بأسلوبها المعتاد، جاء العنوان صارخاً: "صلاح: إنهم يحاربونني!". ونقلت الصحيفة عن مصادر داخل النادي أن غرفة الملابس تعيش حالة انقسام حاد، حيث يرى بعض اللاعبين أن صلاح "ظُلم" بتكتيكات أرني سلوت، بينما يرى آخرون (مثل كريس ساتون في عموده) أن تصريحات صلاح كانت "أنينة ومحرجة" وتوقيتها "كارثي".
صحيفة "ليفربول إيكو" (Liverpool Echo): المقربة من النادي، عكست حزن الجماهير بعنوان: "النهاية التي لا نريدها". التقرير أشار إلى أن الجماهير تصب غضبها بالكامل على المدرب الهولندي أرني سلوت، مطالبة الإدارة بإقالته فوراً في اجتماع الغد لإنقاذ ما يمكن إنقاذه والإبقاء على صلاح، مع تداول اسم "ستيفن جيرارد" بقوة كمنقذ محتمل في الصحيفة.
2. التحليل الفني:
سلوت في قفص الاتهامشبكة "سكاي سبورتس" (Sky Sports): في تحليلها للمباراة، ركزت على أن جلوس صلاح على الدكة للمباراة الثالثة توالياً كان "قرارا انتحارياً" من سلوت.
3. الصحافة السعودية: "العرض جاهز.. أهلاً بك يا صلاح"
الصحف السعودية التقطت تصريحات صلاح باهتمام بالغ، معتبرة أن "ساعة الحسم" قد دقت.
صحيفة "الرياضية": عنونت: "صلاح يمهد طريق الرياض".
وأشارت التقارير إلى أن ناديي الهلال والاتحاد في حالة تأهب قصوى، وأن المفاوضين يترقبون نتيجة اجتماع إدارة ليفربول غداً لتقديم العرض الرسمي الذي قد يجعل صلاح اللاعب الأعلى أجراً في التاريخ، متوقعة وصوله في يناير.
قنوات "beIN SPORTS": أشارت في تغطيتها إلى أن "البريميرليج يودع ملكه"، مؤكدة أن الإحباط الذي ظهر على وجه صلاح يؤكد أن وجهته القادمة ستكون خارج أوروبا بنسبة كبيرة، مع تفضيل واضح للمشروع السعودي.
4. الصحافة التركية.. الأمل الأخير:
صحيفة "فاناتيك" (Fanatik): حاولت التمسك بالأمل، مشيرة إلى أن جالطة سراي يراقب الوضع عن كثب.
وذكرت الصحيفة: "إذا أراد صلاح البقاء في أوروبا والانتقام، فإسطنبول تفتح ذراعيها"، لكنها اعترفت بصعوبة المنافسة مالياً مع العروض السعودية.
5. الخلاصة: العالم يترقب "الإثنين الحاسم"أجمعت كافة التقارير العالمية على أن يوم غدٍ الإثنين سيكون فاصلاً في تاريخ ليفربول.

التعليقات السابقة