وسط حالة من التدهور الفني المتسارع والنتائج المخيبة للآمال، يعيش نادي ليفربول الإنجليزي أزمة عميقة تتطلب "تغييرات جذرية"، بحسب ضغط الجماهير وتقرير إعلامي يكشف عن تصاعد التوتر داخل غرفة الملابس والضغوط على المدرب الهولندي آرني سلوت.
وقررت إدارة ليفربول عقد اجتماع طارئ يوم غدا الإثنين لمناقشة وضع الفريق بعد أن وصل عدد الهزائم في مختلف المسابقات إلى 9 هزائم هذا الموسم، كان آخرها التعادل المخيب للآمال 3-3 أمام ليدز يونايتد، وقبله 1-1 أمام سندرلاند في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وتفاقمت الأزمة بتصريحات نارية ومفاجئة أدلى بها نجم وهداف الفريق، الدولي المصري محمد صلاح (33 عاماً)، عقب تعادل الأمس.
صلاح، الذي بقي على دكة البدلاء لثلاث مباريات متتالية، انتقد النادي ومدربه آرني سلوت بشدة، وألمح إلى شعوره بـ "المسؤولية عن الوضع الراهن".
جيرارد الحل:
في ظل الضغط الجماهيري المتزايد المطالب برحيل سلوت، أشارت التقارير الإنجليزية الأخيرة، إلى أن أسطورة النادي، ستيفن جيرارد، أبدى استعداده للتدخل وتولي تدريب الفريق كـ "حل مؤقت" حتى نهاية الموسم.
وتزايدت الدعوات لتعيين جيرارد فوراً بعد تعادل ليدز، خاصة وأنه يمتلك خبرة تدريبية وهو حالياً بلا فريق.
وتسعى الإدارة لـ احتواء الأزمة مؤقتاً للحفاظ على القيمة السوقية لمحمد صلاح، تمهيداً لبيعه بمبلغ ضخم قبل انتهاء عقده في صيف 2027، ما يتطلب استعادة توهجه الفني.
ويستعد ليفربول لمواجهة حاسمة خارج أرضه أمام إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء، قبل أن يستضيف برايتون يوم السبت المقبل في الدوري.
اقرأ أيضا
أول عرض أوروبي كبير للتعاقد مع محمد صلاح بعد أزمته مع ليفربول!
التعليقات السابقة