أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في وقت سابق، عن قرار مثير للجدل بتخفيف عقوبة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، مما أثار ردود فعل قوية على المستوى العالمي.
وكان من المقرر أن يغيب رونالدو، البالغ من العمر 40 عامًا، عن أول مباراتين للبرتغال في كأس العالم بعد الطرد الذي حصل عليه ضد أيرلندا، إلا أن فيفا حولت العقوبة من ثلاث مباريات إلى مباراة واحدة فقط.
ردود فعل واسعة
تسبب القرار في حالة من الغضب بين الجماهير وبعض الفرق المنافسة، التي اعتبرت أن تغيير العقوبة يعد غير عادل ويؤثر على نزاهة البطولة.
وبحسب مصادر "Dilay mail sports"، فإن الفرق التي ستواجه البرتغال في مرحلة مجموعات كأس العالم تفكر في اتخاذ خطوات قانونية ضد القرار، محاولين تقديم شكوى إلى محكمة التحكيم الرياضي "CAS" لإعادة فرض العقوبة الأصلية.
إمكانية اتخاذ إجراء قانوني
يتمثل الخيار القانوني أمام الفرق المتضررة في تقديم دعوى رسمية أمام محكمة التحكيم الرياضي، والتي يمكن أن تؤدي إلى إعادة فرض عقوبة الإيقاف على رونالدو.
وفي المقابل، يرى بعض المحللين أن قرار فيفا قد يكون مبنيًا على مراجعة دقيقة للأحداث التي أدت إلى الطرد، وهو ما يضع اللاعبين والفرق أمام سيناريو معقد قانونيًا وتنظيميًا.
تأثير القرار على البطولة
قرار فيفا يؤثر بشكل مباشر على تشكيلة المنتخب البرتغالي في أول مباراتين من كأس العالم، وقد يمنح رونالدو فرصة لتعزيز فرص منتخب بلاده في المنافسة على صدارة المجموعة.
ويعتبر هذا الحدث أحد أبرز الأزمات التنظيمية التي تواجه فيفا في النسخ الأخيرة من البطولة، حيث تتصاعد الانتقادات بشأن معايير القرارات التحكيمية والعقوبات.
اقرأ أيضا
التعليقات السابقة