علق آرني سلوت، مدرب فريق ليفربول الإنجليزي، على مستقبله في منصبه، وذلك بعد الهزيمة الساحقة التي تعرض لها الفريق أمام آيندهوفن الهولندي بنتيجة (4-1)، والتي تسببت في خروج دعوات جماهيرية واسعة لإقالته من تدريب "الريدز".
وتأتي هزيمة ليفربول أمام آيندهوفن لتكون الهزيمة التاسعة للفريق في (12) مباراة خاضها في جميع المسابقات.
ومع خروج "الريدز" من سباق المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز الذي فاز به الموسم الماضي، عانى فريق سلوت من هزائم متتالية في "آنفيلد"، كان آخرها الخسارة (3-0) أمام نوتنجهام فورست في الجولة الماضية من البريميرليج.
إدارة ليفربول انفقت في الميركاتو الصيفي نحو 550 مليون يورو على التعاقدات لجلب أفضل اللاعبين لتشكيل المدرب أرني سلوت، ولكن يبدو الأمر تحول بشكل عكسي.
سلوت والإقالة:
وفي رد فعل مفاجئ على الضغط المتزايد المطالب برحيله، صرح سلوت في مؤتمره الصحفي بعد المباراة، حيث أكد قائلاً: "أعتقد أنني أشعر بالأمان، أنا بخير".
وأضاف المدرب: "لدي الكثير من الدعم من الإدارة.. سيكون من الجيد أن أتمكن من تغيير الأمور، وهذا جزء لا يتجزأ من كرة القدم".
كما شدد سلوت على ثقته في أدائه وفي الدعم الإداري، موضحاً: "أنا راضٍ عن أدائي. هذه ليست المرة الأولى التي أجد فيها نفسي في موقف صعب".
واختتم حديثه عن الإدارة: "نتحدث كثيراً سواء كنا فائزين أو خاسرين، فهم يساعدونني. أشعر بهذه الثقة".
اقرأ أيضا

التعليقات السابقة