تتجه الأنظار نحو مصير جماهير منتخب هايتي لكرة القدم، التي قد تُحرم من مؤازرة منتخب بلادها في نهائيات كأس العالم 2026، وذلك على الرغم من نجاح المنتخب في ضمان مكان له بالبطولة التي تستضيفها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وكانت الدولة الكاريبية قد ضمنت مكانها في المونديال العالمي، أمس الأربعاء، للمرة الثانية فقط في تاريخها، بعدما تصدرت مجموعة ضمت هندوراس وكوستاريكا ونيكاراجوا، وهو إنجاز لافت بالنظر إلى أن الفريق أُجبر على خوض مبارياته على أرضه في كوراساو التي تبعد 500 ميل، نظراً لحالة الاضطراب المدني والأزمة السياسية التي تعيشها البلاد.
حظر ترامب يضع عقبة
يكمن التحدي الأكبر الآن في قرار حظر السفر الذي وقّعه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في يونيو الماضي، والذي أدرج 12 دولة، من بينها هايتي، على قائمة الدول المحظور على مواطنيها السفر إلى الولايات المتحدة.
وبرّر الرئيس الأمريكي القرار بأنه اتُّخذ لـ "حماية الأمن القومي والمصلحة الوطنية للولايات المتحدة وشعبها".
ويشير القرار إلى أن مواطني هايتي، سواء من المهاجرين أم غير المهاجرين، لا يمكنهم دخول الولايات المتحدة، بناءً على إحصاءات حكومية زعمت أن القادمين من البلاد لديهم معدلات مرتفعة نسبيًا في تجاوز مدة التأشيرة المسموح بها.
المنتخب في أمان.. مصير الجمهور معلق
وعلى الرغم من المخاوف العامة بشأن الحظر، أكدت التقارير أن الأمر التنفيذي يتضمن استثناءً يضمن مشاركة المنتخب رسمياً في البطولة، حيث ينص على السماح لـ:
"أي رياضي أو عضو في فريق رياضي، بما في ذلك المدربون، والأشخاص القائمون بأدوار دعم ضرورية، وأفراد الأسرة المباشرون، بالسفر للمشاركة في كأس العالم أو الأولمبياد أو أي حدث رياضي كبير آخر يحدده وزير الخارجية."
وهذا يعني أن منتخب هايتي، الذي يضم نجوماً مثل جان-ريكنا بيلغارد (لاعب وولفرهامبتون) وهانس ديلكرو (لاعب بيرنلي)، سيكون قادراً على المشاركة دون مشكلة، لكن يبقى مصير المشجعين العاديين غير واضح، وقد يُحرمون من الاحتفال بالتأهل التاريخي على الأراضي الأمريكية.
اقرأ أيضا
لقاء مرتقب بين مدرب إنجلترا وأرنولد لحسم مكانه في كأس العالم
توخيل يستعد للقاء أرنولد في مدريد لتحديد مستقبله مع إنجلترا قبل كأس العالم
التعليقات السابقة